فوكوشيما، اليابان، 5 سبتمبر 2013، وكالات – أعلنت هيئة الرقابة النووية في اليابان، أن معدل الإشعاع المتسرب من خزانات المياه الملوثة في محطة فوكوشيما النووية، ارتفع اكثر من عشرين في المئة، ليصل إلى أعلى مستوى، خارجا عن سيطرة الحكومة، ما يثير مجدداً أسئلة عن تنظيف أسوأ كارثة نووية منذ نحو ثلاثة عقود.
وامتد مجال الإشعاع إلى ثلاث مناطق، تضمّ مئات الخزانات التي بُنيت سريعاً، وتحوي مياهاً تلوثت نتيجة لتدفقها في ثلاثة مفاعلات انصهرت في فوكوشيما في آذار/مارس 2011، بعد زلزال مدمر تلته أمواج مدّ تسونامي أسفر عن مقتل نحو عشرين ألف شخص.
وأشارت هيئة الرقابة النووية إلى أن القراءات في المحطة أظهرت أن الإشعاع وصل إلى 2200 مللي زيفرت، بعدما بلغت 1800 مللي زيفرت مطلع الأسبوع. ويكـفي التعرّض للإشعاع بتلك المستويات، لـقتـل شـخـص غـير محمي في غضون ساعات.
وعلى صعيد اخر ضرب إعصار قوي محافظة توتشيجي شرق اليابان يوم الأربعاء ما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص وتحطيم الكثير من النوافذ وتدمير العديد من المنازل.
وقالت وكالة أنباء “كيودو” اليابانية عن مسؤولين محليين :”ضرب إعصار قوي محافظة توتشيجي اليابانية مما أسفر عن إصابة شخصين بجروح، وتدمير العديد من المنازل والمصانع، في حين تحطمت العديد من نوافذ المنازل والمخازن، في منطقة شييويا المجاورة”.
و تحطمت نوافذ مستشفى ومدرسة في مدينة “يايتا” في محافظة توتشيجي، كما دمرت عشرات السيارات المتوقفة خارج المستشفى عقب سقوط الأشجار المقتلعة عليها، فيما أبلغ مسؤولون في المحافظة المواطنين بأن هناك إعصارا قويا ضرب المنطقة.