دبي ، الامارات العربية المتحدة ، 31 اغسطس ، أخبار الآن – شهدت إيران تراجعا اقتصاديا بنسبة 5.4 في المئة خلال السنة السابقة ، وحول هذا التدهور وانعكاساته على المواطن ، قال موسى الشريفي المختص بالشأن الايراني إن المسؤولين الإيرانيين وعلى رأسهم الرئيس حسن روحاني اعترفوا بأن العقوبات الغربية المفروضة على طهران بسبب برنامجها النووي أتت بأكلها وأخذت منحى سلبي على المجرى المعيشي الإيراني ، بينما هذه الأمور كانت لا تعترف بها إيران على عهد أحمدي نجاد وكانت تبالغ بقولها إنها تجتاز هذه العقوبات وتستطيع مقاومتها باقتصادها الذاتي ، لكن ثبُت عكس ذلك بعد .
الدكتور موسى الشريفي وفي مداخلة مع أخبار الآن أشار إلى أن الأزمة السورية كانت السبب الأول في تدهور علاقات إيران مع دول الجوار خاصة مع العرب ما أثر على التبادلات والمعاملات التجارية مؤكدا ان هذه العلاقات  لن تتحسن إلا إذا تغيرت سياستها وامتنعت عن دعمها لنظام الأسد ، إضافة إلى ذلك يبقى الملف النووي الذي لا تريد طهران أن تتنازل عنه يشكل أكبر أزمة للشعب الإيراني الذي يبقى ضحية هذا التعنت مشيرا إلى أن هناك حد من الاحتقان والضغوط إذا لم تتغير الأمور في الوقت المناسب وبالتالي ستواجه الحكومة الإيرانية مشاكل عدة منها الاحتجاجات في المناطق المركزية مثلما شهدتها في السنوات القادمة .