لندن, بريطانيا, 28 أغسطس 2013, وكالات, أخبار الآن – تكريما لشجاعتها في المطالبة بحقوق الطفل في الحصول على التعليم..
مُنحت الشابة الباكستانية ملالا يوسف زاي جائزة السلام الدولية للأطفال لعام الفين وثلاثة عشر.
 
وكانت ملالا قد تعرضت لإطلاق نار في الرأس برصاص أفرادٍ من  طلبان باكستان في أكتوبر تشرين الاول الماضي, نـُقلت على أثره إلى بريطانيا لتلقي العلاج ، حيث تعيش حاليا.
وبعد تعرضها لمحاولة قتل أكدت ملالا أنها ستمضي قدما في طريقها لخدمة الناس والسعي لنيل حق كل فتاة وكل طفل في التعليم.

وبدأت ملالا وهي في الحادية عشرة من عمرها في كتابة مدونة تحت اسم مستعار لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عن حبها للمدرسة واضطهاد مقاتلي طالبان باكستان في منع الفتيات في منطقتها من التوجه إلى المدرسة وعن شعورها حيال ذلك. وتسبب نشاطها في جعلها هدفا محتملا.

ملالا يوسف زي (بشتو: ملاله يوسفزۍ، مواليد، 12 يوليو 1997) ناشطة حقوق إنسان من باكستان، نددت عبر تدويناتها بانتهاك  طالبان باكستان لحقوق الفتيات وحرمانهن من التعليم، وقتلهم لمعارضيهم، نالت “الجائزة الوطنية الأولى للسلام” في باكستان.

في أكتوبر عام 2012 حاولت طالبان اغتيالها، لكنها أصيبت إصابة بالغة ونجت من الموت, وبعد أن تكفلت دولة الإمارات العربية المتحدة بعلاج ملالا، قامت طائرة إماراتية طبية بإجلاء الفتاة الباكستانية إلى لندن لتلقي العلاج في إحدى المستشفيات التخصصية في بريطانيا