طوكيو, اليابان, 25 أغسطس 2013, وكالات, أخبار الآن – دقت الشركة المشغلة لمحطة الطاقة النووية، التي ضربتها موجة تسونامي في اليابان، دقت ناقوس الخطر بشأن خطورة أزمة الإشعاعات في الموقع الساحلي، قائلة إن هناك أكثر من مئتي ألف طن من المياه المشعة في خزانات مؤقتة عرضة للتسرب، دون وجود طريقة يمكن الاعتماد عليها لمراقبتها أو نقل المياه إلى أي مكان.

وتضاف قضية المياه الملوثة إلى قائمة طويلة من الحوادث المؤسفة الأخيرة، والتسريبات والأعطال التي أكدت على الضعف الشديد في منشأة فوكوشيما دايتشي النووية، بعد أكثر من عامين على الزلزال القوي وموجة تسونامي، التي تسببت في حدوث انصهار في ثلاثة مفاعلات. وتأتي هذه التصريحات بعد أسبوعين من وعد رئيس الوزراء شينزو آبي، بلعب حكومته دورا أكثر فاعلية في تنظيف الموقع، مما يثير تساؤلات حول مدى جدية هذا التعهد.

من جهتها، تواصل حكومة آبي الضغط من أجل إعادة تشغيل برنامج الطاقة النووية في البلاد، بينما بدأ رئيس الوزراء جولة إلى منطقة الشرق الأوسط تهدف لتشجيع الصادرات اليابانية إلى المنطقة، بما في ذلك التكنولوجيا النووية. ويعتزم آبي أيضا رئاسة وفد طوكيو في الأرجنتين لحضور التصويت النهائي للجنة الأولمبية الدولية، في السابع من سبتمبر (أيلول) المقبل لاختيار المدينة التي ستستضيف دورة الألعاب الأولمبية عام 2020. وتبعد طوكيو، إحدى المدن الثلاث المتنافسة على الألعاب الأولمبية، 150 ميلا إلى الجنوب من محطة الطاقة النووية المنكوبة. والمدينتان المتنافستان الأخريان هما إسطنبول ومدريد.