نواكشوط، موريتانيا، 22 أغسطس، وكالات، اخبار الآن – تحالف مختار بلمختار، الذي انفصل عن فرع تنظيم القاعدة في شمال أفريقيا، رسميا مع تنظيمٍ متشددٍ مالي تعهد بشن هجمات في مصر،
وفقا لبيان نُشر على موقع موريتاني على الإنترنت يوم الخميٍس.
وجاء الإعلان عن التحالف تحت اسم المرابطين بين أتباع بلمختار و “موجاو” أو “التوحيد والجهاد” في غرب أفريقيا
وتحدثت الجماعتان عن رغبتهما في استهداف المصالح الفرنسية انتقاما للتدخل العسكري الذي قادته فرنسا في مالي
ومع ذلك، أشارت وكالة نواكشوط للأنباء الموريتانية ان التحالف الجديد يرأسه شخص غير جزائري بما يشير إلى أن بلمختار ليس على رأس التحالف
ويُعتقد أن القائد الذي لم يُعلن عن اسمه هو متشدد مخضرم حارب ضد الروس والأمريكان في أفغانستان وساعد على قيادة رد فعل التنظيم على التدخل العسكري الفرنسي.
وقال أندرو ليبوفيتش، الباحث المتخصص في المجالات السياسية والأمنية بمنطقتي شمال إفريقيا والساحل اعتمادا على من هذا القائد الجديد، فانه ربما أكثر ملائمة أن يظل بلمختار وراء الكواليس قليلا والحفاظ على العمليات تحت القيادة الرسمية لشخص آخر
ويمكن النظر إلى هذا الإعلان باعتباره دعوة إلى التسليح لكنه يؤكد على رغبة التنظيم في توحيد صفوف المتشددين في القارة الافريقية، بحسب ما يرى أندرو ليبوفيتش، الباحث المتخصص في المجالات السياسية والأمنية بمنطقتي شمال إفريقيا والساحل
وقال ليبوفيتش إن تنظيم التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا قد تغير بشكل كبير عدة مرات في الشكل والوظيفة وانه دخل الآن مرحلة جديدة عقب ان قضى عاما ما بين الهروب في مدينة غاو في شمال مالي وقتال القوات الفرنسية
وقال هذا ربما يكون إحدى جماعاته تحاول تقوية التنظيم وتعطيه اتجاها افضل
وانفصل بلمختار عن فرع القاعدة في شمال أفريقيا لتشكيل تنظيم خاص به عقب خلافاته مع قادة تنظيم القاعدة
وتأسست “موجاو” في سبتمبر / أيلول 2٠11 عقب انفصال أعضاء من تنظيم القاعدة في ما يعرف ببلاد المغرب الإسلامي من أجل توسيع انشطتهم في غرب أفريقيا
ورغم ذلك، نوه ليبوفيتش على أن بلمختار لا يزال يحافظ على ولائه لكبار قادة القاعدة على الرغم من خلافاته مع فرع التنظيم المحلي
وفي البيان، قال المسلحون إن القاعدة والطالبان لا يزال مصدر الهامهم،
ويشتبه في تعاون بلمختار مع تنظيم موجاو منذ فترة طويلة حيث أعلنا في الآونة الأخيرة عن مسؤوليتهما المشتركة في هجمات في النيجر في مايو/ أيار الماضي