طهران,23 أغسطس,وكالات – أﻋﻠﻨﺖ وﻛﺎﻟﺔ أﻧﺒﺎء ﻓﺎرس اﻹﯾﺮاﻧﯿﺔ أن ﻣﻤﺜﻞ إﯾﺮان ﻟﺪى اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﺪوﻟﯿﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ اﻟﺬرﯾﺔ ﻋﻠﻲ أﺻﻐﺮ ﺳﻠﻄﺎﻧﯿﺔ ﻏﺎدر ﻣﻨﺼبه، دون أن ﺗﺬﻛﺮ ﺗﻔﺎﺻﯿﻞ ﻋﻤﻦ ﺳﯿﻌﯿﻦ ﻓﻲ ﻣحله. وﯾﺸﻜﻞ ذﻟﻚ ،بحسب مراقبين، ﺗﻐﯿﯿﺮا ﺟﺪﯾﺪا ﻓﻲ ﻓﺮﯾﻖ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت ﺣﻮل اﻟﻤﻠﻒ اﻟﻨﻮوي اﻹﯾﺮاﻧﻲ ﻣﻨﺬ اﻧﺘﺨﺎب اﻟﺮﺋﯿﺲ ﺣﺴﻦ روﺣﺎﻧﻲ اﻟﺬي وﻋﺪ ﺑﻤﺰﯾﺪ ﻣﻦ اﻟﺸﻔﺎﻓﯿﺔ. وﻗﺎل ﺳﻠﻄﺎﻧﯿﺔ اﻟﺬي ﯾﺸﻐﻞ ھﺬا اﻟﻤﻨﺼﺐ ﻣﻨﺬ ﯾﻮﻟﯿﻮ (ﺗﻤﻮز) 2005 إن مهمته إنتهت و أنه سيعود إﻟﻰ إﯾﺮان.
وﯾﺄﺗﻲ ھﺬا اﻟﺘﻐﯿﯿﺮ ﺗﺰاﻣﻨﺎ ﻣﻊ اﻟﺘﻌﯿﯿﻨﺎت اﻟﺠﺪﯾﺪة اﻟﺘﻲ ﯾﻘﻮم ﺑﮭﺎ اﻟﺮﺋﯿﺲ اﻹﯾﺮاﻧﻲ اﻟﺠﺪﯾﺪ اﻟﺬي ﺗﻮﻟﻰ اﻟﺴﻠﻄﺔ ﺑﺪاﯾﺔ اﻟﺸﮭﺮ اﻟﺠﺎري. وﻓﻲ 15 أﻏﺴﻄﺲ (آب) ﻋﯿﻦ روﺣﺎﻧﻲ وزﯾﺮ اﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﻠﻲ أﻛﺒﺮ
ﺻﺎﻟﺤﻲ ﻋﻠﻰ رأس اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻹﯾﺮاﻧﯿﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ اﻟﺬرﯾﺔ.
ﻣﻦ ﺟﮭﺘﮫ، ﻗﺎل اﻟﻨﺎﻃﻖ ﺑﺎﺳﻢ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ اﻹﯾﺮاﻧﯿﺔ ﻋﺒﺎس ﻋﺮاﻗﺠﻲ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﯾﺤﺎت ﻧﻘﻠﺘﮭﺎ وﻛﺎﻻت اﻷﻧﺒﺎء
اﻹﯾﺮاﻧﯿﺔ، إﻧﮫ «ﺗﻢ اﺧﺘﯿﺎر ﺳﻔﯿﺮ ﺟﺪﯾﺪ وﺳﯿﻘﺪم ﻗﺮﯾﺒﺎ».
وﻛﺎن اﻟﻨﺎﻃﻖ ﺑﺎﺳﻢ اﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ اﻹﯾﺮاﻧﯿﺔ ﺻﺮح اﻟﺜﻼﺛﺎء اﻟﻤﺎﺿﻲ أن روﺣﺎﻧﻲ ﻟﻢ ﯾﺘﺨﺬ ﻗﺮارا ﺑﻌﺪ ﺑﺘﻌﯿﯿﻦ اﻟﺸﺨﺺ
اﻟﺬي ﺳﯿﻘﻮد اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت ﺣﻮل اﻟﻤﻠﻒ اﻟﻨﻮوي ﻣﻊ اﻟﻘﻮى اﻟﻜﺒﺮى. وأوﺿﺢ: «ﻻ ﯾﮭﻢ أي ﺷﺨﺼﯿﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺠﻠﺲ
اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻸﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ أو وزارة اﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ ﺳﺘﻜﻠﻒ ﺑﻘﯿﺎدة اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت. ھﻨﺎك ﻣﺒﺎدئ ﻟﻦ ﺗﺘﻐﯿﺮ، ﻋﻠﻰ ﺳﺒﯿﻞ اﻟﻤﺜﺎل
اﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﺣﻘﻮق اﻟﺠﻤﮭﻮرﯾﺔ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ وإﻧﺠﺎزات اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻨﻮوي». وأﺿﺎف: «ﻟﻜﻦ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺮاھﻦ، ﻟﻢ
ﯾﺘﺨﺬ اﻟﺮﺋﯿﺲ ﻗﺮارا».
ﻟﻜﻦ ﻋﺮاﻗﺠﻲ أﺿﺎف أن اﻟﻤﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻸﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ «ﻣﻜﻠﻒ ﺑﺎﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮارات اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﺴﺎﺋﻞ اﻟﻜﺒﺮى ﻓﻲ
اﻟﺒﻼد. واﻷﻣﺮ ﯾﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت اﻟﻨﻮوﯾﺔ (…) وﯾﻤﻜﻦ أن ﯾﻘﺮر روﺣﺎﻧﻲ ﺗﻌﯿﯿﻦ ﺷﺨﺺ آﺧﺮ ﻟﻘﯿﺎدة
اﻟﻤﻔﺎوﺿﺎت، ﻓﮭﻤﺎ أﻣﺮان ﻣﺨﺘﻠﻔﺎن».
وذﻛﺮت وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﻹﯾﺮاﻧﯿﺔ أن وزﯾﺮ اﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ اﻟﺠﺪﯾﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﺟﻮاد ﻇﺮﯾﻒ ﺳﯿﻌﯿﻦ ﻧﺤﻮ ﺧﻤﺴﯿﻦ ﺳﻔﯿﺮا
ﺟﺪﯾﺪا ﻟﻠﺠﻤﮭﻮرﯾﺔ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ.