دبي، 20 أغسطس 2013 أخبار الآن – في اليابان، وبعد عامين من وقوع زلزال تسبب في انهيار في المفاعل النووي فوكوشيما، لا يزال الموقع يمثل خطرا كبيرا على البيئة.
وفي أحدث واقعة، فقد وُجد أن طنا من المياه المشعة تسربت إلى باطن الأرض.
 المشاكل المستمرة في فوكوشيما، هي بمثابة تحذير صارخ ضد إنشاء  المفاعلات النووية فوق صدوع زلزالية، مثل مفاعل بوشهر في إيران.
 الشركة اليابانية المشغلة للمحطة النووية لتوليد الكهرباء، التي تضررت من موجات تسونامي عام 2٠11 ، قالت إن مياهً عالية الإشعاع تسربت من خزان هناك بعد تفاديها حاجزا مصنوعا من أكياس الرمل حول الخزان.
وقالت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية تيبكو اليوم الثلاثاء إن المياه الملوثة تسربت من خزان صلب في محطة فوكوشيما داى إتشي ولم يتضح لشركة تيبكو كيف أو من أين تسربت المياه من الخزان
وقالت تيبكو إن المياه تسربت إلى الأرض بعد تفاديها حاجزا مصنوعا من أكياس الرمل حول الخزان ويقوم العمال بإزالة المياه المتبقية في الخزان لنقل المياه الملوثة إلى حاويات أخرى
وعانت المحطة من انهيارات متعددة في أعقاب الزلزال والتسونامي المدمرين اللذين ضربا اليابان في مارس آذار 2٠11 كما تسربت المياه الملوثة من مكان آخر في المحطة إلى البحر
معلومات عن كارثة فوكوشيما
كارثة فوكوشيما هي كارثة تطورت بعد زلزال اليابان الكبير في 11 مارس 2011 ضمن مفاعل فوكوشيما 1 النووي. حيث أدت مشاكل التبريد إلى ارتفاع في ضغط المفاعل، تبعتها مشكلة في التحكم بالتنفيس نتج عنها زيادة في النشاط الإشعاعي.
ذكرت وكالة الهندسة النووية بأن الوحدات من 1 إلى 3 توقفت بشكل آلي بعد زلزال اليابان الكبير، بينما كانت الوحدات من 4 إلى 6 متوقفة بسبب أعمال الصيانة.وقد تم تشغيل مولدات ديزل لتأمين طاقة كهربائية راجعة من أجل تبريد الوحدات 1 إلى 3 والتي كانت قد تضررت بسبب التسونامي. وقد عملت هذه المولدات في البداية بشكل جيد لكنها توقفت بعد ساعة. ويستخدم التبريد في طرح الحرارة المتولدة في المفاعل، وبعد فشل المولدات وتوقف البطاريات عن العمل بعد 8 ساعات والتي تستخدم عادة للتحكم بالمفاعل وصمامته أثناء انقطاع الكهرباء، أعلنت حالة الطوارئ النووي في اليابان.وقد أرسلت القوات اليابانية البرية بطاريات إلى موقع الحدث.
صدر أمر إخلاء أولي لنطاق 3 كم من محيط المفاعل وشمل ذلك على 5800 مواطن يعيشون ضمن هذا النطاق. كما نصح السكان الذين يعيشون ضمن نطاق 10 كم من المصنع أن يبقوا في منازلهم.وفي وقت لاحق شمل أمر الإخلاء جميع السكان ضمن نطاق الـ 10 كم.