كابول, أفغانستان, 19 اغسطس 2013 , ا ف ب  – الاولى مغنية والثانية ممثلة. هاتان الامرأتان الأفغانيتان اكتسبتا شهرة كبيرة في الخارج وعادتا الى وطنهما لتؤدي كل واحدة منهما عروضا في مجالها حتى ولو كانت حياتهما معرضة للخطر. .

 
– أريانا، فنانة
– فيريشتا كاظمي، ممثلة
  
أغنيتها الأخيرة أشعلت موجة من التهديدات بالقتل. أريانا تغني حال النساء في بلدها أفغانستان. لكن هذا النمط من الحياة ليس مجانيا في هذا البلد. فأريانا تتعرض لانتقادات حادة.

 – أريانا، فنانة (بالانكليزية، 13 ثانية): “انا هنا كي أمثل النساء في أفغانستان. انا هنا للدفاع عن حقوقهن وللنضال من أجل حقوقي أيضا، بصفتي امرأة أفغانية أريد ان أعيش هنا”.

ففي افغانستان، كثير من الناس لا يتقبلون ان يروا امرأة تغني، لا سيما اذا كانت دون حجاب يستر شعر رأسها، او اذا كانت ترتدي ثوبا لافتا، حينها ستعتبر “سفيرة للشيطان”، بحسب ما تقول اريانا.

(أجواء من الغناء)

الممثلة فيرشيتا كاظمي تنظر بدورها الى الامور على نحو اكثر هدوءا. فيحدوها الامل بان جيلا جديدا سيسكت اصوات المحافظين. فهي أدت في فيلمها الخير دور امرأة تعرضت للاغتصاب.

 2 – فيريشتا كاظمي، ممثلة (بالانكليزية، 20 ثانية): “لطالما أردت ان أؤدي أدوارا تمثل مواضيع صعبة، أشياء لا نتكلم عنها بسبب الخوف. آمل بفضل السينما ان اتحدث عن مواضيع لا نتكلم عنها عادة هنا”.

فقبل أقل من عام، نقلت وسائل الاعلام الافغانية خبر مقتل الممثلة بنافشا في كابول، وقبل مدة وجيزة دعا النائب الافغاني عبد الستار خواسي الى “الجهاد” ضد البرنامج التلفزيوني الذي تعمل أريانا عليه