نيجيريا،17 أغسطس2013، وكالات –لا يزال إرهاب جماعة بوكو حرام المتشددة يحصد مزيدا من أرواح المدنيين ، فقد هاجم مسلحون يُشتبه في انتمائهم الى جماعة بوكو حرام مدينة ً في شمال شرقي نيجيريا وأطلقوا النار على أفراد من الشرطة والمدنيين ما ادى الى سقوط أحد عشر قتيلا، وفق ما افاد سكان ونائب محلي .ووقع الهجوم بولايةٍ تعد معقلا للجماعة المتشددة، حيث فرضت السلطات النيجرية حالة الطوارىء ، وتواصل هجومها ضد المتمردين.
وقال ادامو عيسى وهو من سكان مدينة دامبوا في ولاية بورنو ان الهجوم استمر حتى ما يقارب منتصف الليل الخميس، مشيرا الى ان 11 شخصا قتلوا.
ومن جانبه اكد النائب عن الولاية ايامو لاوان غواشا الذي يمثل مدينة دامبوا هذه المعلومات التي اكدها ايضا مصدر امني محلي مفضلا عدم الكشف عن هويته.
وكان هؤلاء الشهود يتحدثون للصحافيين في مدينة مايدوغوري، كبرى مدن ولاية بورنو، على بعد حوالى 85 كلم من دامبوا. واكدوا انهم فروا الى مايدوغوري بعد الهجوم.
ومع ذلك كان متعذرا الجمعة الحصول على تفاصيل حول هذا الهجوم اذ لم يكن بالامكان الاتصال بالمتحدث العسكري في المنطقة بسبب قطع الاتصالات التي اقدم عليه العسكريون بهدف منع الاسلاميين من تنسيق تحركاتهم.وقد قطعت الاتصالات الهاتفية في ولاية بورنو منذ ايار/مايو الماضي بعد فرض حالة الطوارىء.
يذكر ان نيجيريا تشهد موجات عنف وهجمات متكررة تنفذها جماعة بوكو حرام المتشددة