مالي،17 أغسطس،2013، وكالات – اعتبر الرئيس المالي بالوكالة المنتهية ُ ولايته ديوكوندا تراوري أنه قام بمهمته بشكل جيد في العملية الانتقالية بعد نجاح الانتخابات الرئاسية التي جرت في الثامن والعشرين من يوليو تموز الماضي ، وفاز فيها ابراهيم بو بكر كايتا . وقال تراوري في عاصمة بوركينا فاسو المحطة الاخيرة في جولةٍ افريقية يقوم بها ،قال إن الانتخابات الرئاسية كانت ظروفها جيدة، مشيدا بنتائجها.
واضاف تراوري أنهم نجحوا في مالي في وضع خارطة للطريق، واستعادة معظم اراضي البلاد ،وعودة الحياة الدستورية الطبيعية.
الرئيس المالي بالوكالة المنتهية ولايته ديوكوندا تراوري أشاد بجدول الاعمال الذي عمل به في الفترة الاخيرة في مالي مؤكدا انه تم احترامه بشكل تام.
وحسب النتائج الرسمية التي اعلنت الخميس فان رئيس الوزراء السابق ابراهيم بوبكر كيتا انتخب رئيسا لمالي مع 77,6% من الاصوات مقابل 22,3% لخصمه سومايلا سيسي.
وقلد تراوري الرئيس البوركيني بلايزي كومباوري وساما على الوساطة التي قام بها باسم دول غرب افريقيا في الازمة المالية.
ودعا كومباوري السلطات المالية الجديدة الى تعزيز “مناخ الثقة والحوار وكما كان الامر اثناء المرحلة الانتقالية” من اجل فتح “عصر جديد من المصالحة الحقيقية بين ابناء مالي وكذلك من اجل السلام النهائي في البلد”.
وكان أبو بكر كيتا قد تم انتخابه رئيسا جديدا بغالبية 77,61 في المئة من الأصوات مقابل 22,39 في المئة لمنافسه سومايلا سيسي الذي كان أقر بهزيمته غداة اليوم الانتخابي، وفق نتائج رسمية أعلنت الخميس .وبحسب أرقام أعلنها وزير الداخلية المالي موسى سينكو كوليبالي فإن نسبة المشاركة في الدورة الثانية بلغت 45,78 في المئة في تراجع قدره ثلاث نقاط مقارنة بالدورة الاولى التي جرت في 28 تموز/يوليو.ومن اصل ثلاثة ملايين و33 الفا و601 صوت تم الادلاء بها، نال ابو بكر كيتا مليونين و354 الفا و693 صوتا مقابل 679 الفا و258 صوتا لمنافسه.و حصد ابو بكر كيتا في الدورة الاولى نحو اربعين في المئة من الاصوات مقابل نحو عشرين في المئة لمنافسه.ومنذ مساء الاثنين غداة الدورة الثانية، اعترف سومايلا سيسي بهزيمته وتوجه الى منزل ابو بكر كيتا في باماكو لتهنئته.وعلى ابو بكر كيتا، وهو رئيس وزراء اسبق لمالي خلال التسعينات، ان ينصرف الان الى النهوض ببلد يخرج لتوه من نزاع عمره 18 شهرا ويعاني انقسامات كبيرة.