دبي،16 أغسطس 2013، رويترز – أصبح حيوان صغير حجمه بين القط والدب،  أول كائن جديد من آكلات اللحوم يكتشف في الأميركتين منذ خمسة وثلاثين عاما.

وقال معهد أمريكي يوم امس ان الكائن الجديد كان ينسب خطأ منذ عشرات السنين لثدييات مشابهة من عائلة الراكونيات التي تشمل حيوان الراكون،  وان فريقا من باحثي المعهد تعرفوا عليه من عينات مهملة في متحف ورحلات الى الاكوادور. 

وقال كريستوفر هيلغن أمين قسم الثدييات في متحف سميثسونيان الوطني للتاريخ الطبيعي في واشنطن “اكتشاف اولينغويتو يظهر لنا ان استكشاف العالم لم يكتمل بعد.. معظم أسراره الجوهرية لم يكشف النقاب عنها حتى الآن”.

وأوضح المعهد ان اولينغويتو وهو أصغر عضو في عائلة الراكونيات يزن حوالى تسعة كيلوغرامات وله عينان واسعتان وفراء برتقالي وبني اللون وعثر عليه فقط في الغابات المطيرة بشمال جبال الانديز.

وكانت حديقة الحيوان الوطنية في واشنطن تمتلك حيوانا يعتقدون أنه أولينغو (نوع من الثدييات المعروفة)، وهو حيوان ثديي معروف، لكن كريستوفر هيلغن أمين قسم الثدييات في متحف سميثسونيان الوطني للتاريخ الطبيعي في واشنطن أعلن أن هذا الكائن من نوع آخر من نفس العائلة، وأطلق عليه اسم “أولينغويتو”.

وأولينغويتو حيوان صغير في حجم القط تقريبا.

وقال معهد سميثسونيان يوم الخميس إن الكائن الجديد (أولينغويتو) كان ينسب خطأ منذ عشرات السنين لثدييات مشابهة من عائلة الراكونيات، التي تشمل حيوان الراكون، وإن فريقا من باحثي المعهد تعرفوا عليه من عينات مهملة في متحف ورحلات إلى الإكوادور.

وحاول القائمون على حديقة حيوان واشنطن في وقت سابق، تهجين الحيوان الجديد أولينغويتو مع أولينغو، لكنهم فشلوا في ذلك، وفسر ذلك فيما بعد أنهما من نوعين مختلفين.