إيطاليا، 9أغسطس، 2013، وكالات، أخبار الآن –  نبش باحثون يحاولون التعرف على السيدة التي رسمها ليوناردو دافنشي في لوحته المشهورة موناليزا قبرا في كنيسة في فلورنسا أملا في العثور على رفات نسلها.

وقال عالم الجيولوجيا انطونيو مورتي للصحفيين في كنيسة سانسيما انونزيتا اليوم الجمعة إن الرفات كانت في مقبرة عليها شاهد كتب عليه انها تنتمي إلى أسرة زوج ليزا غرارديني ، ويعتقد كثيرون أنها المرأة وقفت أمام دافنشي ليرسمها.

وسوف يُجري الباحثون اختبارات ليروا اذا ما كان الحامض النووي من عظام الابناء له صلة بعظام المرأة التي عثر عليها في دير بفلورنسا، ويُعتقد انها عظام ليزا غرارديني التي توفيت عام 1542 .
ويعتزم الخبراء إعادة بناء جمجمة المرأة ومقارنتها باللوحة، اذا أيدت اختبارات الحامض النووي هذا الزعم، لكن الابتسامة المحيرة للمرأة في الصورة ستظل لغزا.

معلومات عن لوحة الموناليزا
الموناليزا (بالإنجليزية: Mona Lisa هي لوحة رسمها الإيطالي ليوناردو دا فينشي. يعتبرها النقاد والفنانون واحدة من أحد أفضل الأعمال على مر تاريخ الرسم. حجم اللوحة صغير نسبيا مقارنة مع مثيلاتها حيث يبلغ 30 أنشا ارتفاعا و 21 إنشا عرضا.
بدأ دا فينشي برسم اللوحة في عام 1503 م، وانتهى منها جزئبا بعد ثلاث أو أربع أعوام أجزاء من اللوحة تم الانتهاء منها عام 1510. ويقال أنها لسيدة إيطالية تدعى مادونا ليزا دي أنتونيو ماريا جيرارديني زوجة للتاجر الفلورنسي فرانشيسكو جوكوندو صديق دا فينشى والذي طلب منه رسم اللوحة لزوجته عام 1503. ولكن السيدة ليزا لم تحبّ زوجها هذا, والذي كان متزوجا من اثنتين قبلها، لأن الرجل الذي أحبته تُوفى.
للمشاهد العادي أهم ما يميز لوحة الموناليزا هو نظرة عينيها والابتسامة الغامضة التي قيل إن دا فينشي كان يستأجر مهرجا لكى يجعل الموناليزا تحافظ على تلك الابتسامة طوال الفترة التي يرسمها فيها. اختلف النقاد والمحللين بتفسير تلك البسمة، وتراوحت الآراء بسر البسمة.