الضفة الغربية ، 05 اغسطس، رويترز، الفة الجامي، أخبار الآن- نظرا للاسراف الذي يطغى على سلوكيات كثير من الموسرين ميسوري الحال في شهر رمضان وللحالة الصعبة التي يكون عليها ذوو الحاجة في شهر الصوم تحاول جماعة خيرية فلسطينية بمدينة الخليل في الضفة الغربية
حلُ تلك المشكلة عن طريق جمع الطعام المتبقي من المطاعم المحلية وتعيد تعليبه ثم تقدمه لنحو 1500 أسرة من المحتاجين.
وهذا المشروع أسسه القاضي حاتم البكري الذي يدير احدى الجمعيات الخيرية.
وقال القاضي حاتم البكري “هذا المشروع بالواقع انه لقي رواجا كبيرا. في مدينة الخليل لقي رواجا..أصبحنا نستمع ونسمع عنه في كل المؤسسات وفي كل المناسبات وتعاطى معه الناس بشكل جيد. وهذا الأمر اننا نحفظ النعمة من ان يتم القاؤها في القمامة وفي الحاويات. وهي كذلك الحال تسد رمق أناس أعوزهم الفقر والاحتياج فلا يتمكنوا من تحصيل هذه الأطعمة لأن أثمانها باهظة. فكان هذا المشروع هو الذي سد حاجتهم واستطاع ان يمكنهم من ان يحيوا على أقل … في شهر رمضان المبارك.”
وأضاف “وهذا المشروع يستفيد منه تقريبا 1500 أسرة بحيث ان هذه الأسر بعد عمل دراسة ميدانية لها وعمل فحص لكل إمكانياتها وقدراتها وقع الاختيار عليها بالفعل انها أسر تقع ضمن دائرة الاحتياج والعوز. فلذلك هذا المشروع بعد تأهيل هذه الأطعمة نقوم بارسال هذه الأطعمة الى البيوت مباشرة عبر سيارات الجمعية وموظفي الجمعية الذي يقوموا بأخذ هذه الأطعمة وايصالها الى البيوت بكل كرامة وتقدير واحترام لهؤلاء المحتاجين.”
وقالت فلسطينية تتلقى الطعام من هذا المشروع الخيري وتدعى أم مراد الحداد ان كثيرين يعتمدون على هذه الوجبات.
واضافت “والله بيخففوا كثير مش بس حتة. يمكن فيه ناس ما بتطبخش طبخة في رمضان يا اما بتستنى ناس تجيب لها..يعني مستنين ع الباب يجيهم.. الرزقة تجيهم لحد باب الدار. يخلف عليكم يا عم.”