دبي ، 3 اغسطس ، جمانة بشان ، ا ف ب ، أخبار الآن – خمسة وثلاثون قتيلا سقطوا ليل الأحد في معارك بين الجيش النيجيري وجماعة بوكو حرام المتشددة في شمال شرق نيجيريا كما اعلن الجيش الاثنين في بيان له مشيرا إلى أن شرطيا وسبعة عشر إرهابيا من بوكو حرام قتلوا في اشتباك اندلع في بلدة باما على اثر هجوم على مركز للشرطة، تلاه اشتباك ثاني في بلدة ملام فاتوري قتل على إثره جنديان وخمسة عشر من جماعة بوكو حرام المتشددة .
وبحسب الجيش فإن المتمردين كانوا مجهزين بأسلحة متطورة ومتفجرات.
وتقع بلدتا باما وملام فاتوري في ولاية بورنو الشمالية التي تعد مهد بوكو حرام.
وقد شهدت ولاية بورنو هجمات عنيفة للمتمردين وكذلك الهجوم الذي يشنه الجيش النيجيري منذ ايار/مايو. وفرضت السلطات الفدرالية فيها وكذلك في ولايتين اخريين في الشمال حالة الطوارىء.
وكان الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان، قد نفي منذ أيام اجراء مفاوضات مباشرة مع جماعة بوكو حرام ولكنه قال:” إن الحكومة تقوم بمحاولات لتغيير توجهات الجماعة نحو نبذ العنف”، مشيرًا إلى أن انشطة الجماعة ستنتهي خلال الثلاثة أشهر القادمة بعد نجاح الجيش في التعامل مع خطر الجماعة.
وأعلن جوناثان حالة الطوارئ في شمال شرق البلاد مؤخرًا وبالتحديد في ولايات “يوبي” و “بورنو” و”ادماوا” وأمر الجيش بالنزول إلى هذه الولايات؛ لمطاردة أعضاء بوكو حرام، وتم فرض حظر التجول.
واسفرت هجمات واعتداءات بوكو حرام والقمع الذي قامت به القوات الامنية 3600 قتيل على الاقل منذ 2009 بحسب منظمة هيومن رايتس ووتش غير الحكومية.
وتعد نيجيريا البلد الاكثر اكتظاظا بالسكان في افريقيا، وهي مقسمة بين شمال غالبية سكانه من المسلمين وجنوب مأهول بغالبية مسيحية