دبي ، 03 اغسطس ، جمانة بشان ، وكالات ، أخبار الآن – ثمانمئة مليار دولار خسرتها إيران خلال ثمان سنوات من حكم أحمدي نجاد ، هذا ما صرح به رفسنجاني
رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام بحسب تقرير لمركز الديمقراطية لإيران.
رفسنجاني قارن بين أداء حكومته وحكومة أحمدي نجاد وقال إن دخل إيران في 1988 بلغ ثمانية مليارات دولار، استطاع البلد من خلاله إعمار كل ما دمرته الحرب العراقية الإيرانية ، مشيرا إلى أن هذه الخسارة ضيّعت فرصاً كثيرة على البلد كان بإمكان الحكومة إنشاء مشاريع تقوي بها البُنى التحتية للاقتصاد وتحافظ على استقراره وسلامته.
وانتقد رفسنجاني السلطة التنفيذية في إهمال البرامج الاقتصادية، وخروج بعض مسؤوليها على الأطر القانونية والدستورية المحددة، في صلاحيات هذه السلطة والعمل في مسافات أبعد من حدود صلاحياتها، مؤكداً أن انتخاب حسن روحاني لرئاسة الجمهورية من قبل الشعب الإيراني يدل على أن الشعب صوت للاعتدال والعقلانية، ويطالب بترجمة الفكر العقلاني والمعتدل في ساحة العمل في المجتمع.
وفي هذا السياق، انتقد أحمد تركان، المستشار لحكومة حسن روحاني المقبلة، أداء حكومة أحمدي نجاد في طريقة صرف المبالغ الطائلة، مشيراً إلى الدخل الإيراني في فترة أحمدي نجاد الذي يبلغ 800 مليار دولار، متسائلاً: أين صرفت هذه المبالغ ولأي مشروع وكيف؟
ولكن رغم كل هذه الانتقادات التي وجهت لأحمدي نجاد من قبل رفسنجاني وتركان وشخصيات أخرى من التيار الإصلاحي والمحافظ، فإن المرشد خامنئي ما زال يصر على أن حكومة أحمدي نجاد كانت ناجحة في أدائها واستطاعت أن تعيد “شعارات الثورة” على الواجهة مرة أخرى، حسب تعبيره.
وكان رفسنجاني والسيد خاتمي دعما السيد روحاني في حملته الانتخابية، ووقفا إلى جانبه، حيث يرى المراقبون في الشأن الإيراني أنه لولا وقوف هذه الشخصيات خلف روحاني لما استطاع أن يفوز على منافسيه المحافظين.