القاهرة، مصر، 29 يوليو، (مهند حزيّن، رويترز) – دعت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون مساء الاحد في مستهل زيارة للقاهرة الى عملية انتقالية سياسية تشارك فيها كل الاحزاب بما فيها جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها الرئيس المعزول محمد مرسي.
وقالت آشتون انها جاءت الى مصر للتحدث مع كل الاطراف وتعزيزِ رسالتها الداعمة لعملية انتقالية شاملة تشترك فيها كل المجموعات السياسية بما فيها جماعة الاخوان المسلمين/، واضافت ان هذه العملية يجب ان تؤدي، باسرع وقت ممكن، الى نظام دستوري وانتخاباتٍ حرة ونزيهة وحكومة مدنية.
واوضحت المسؤولة الاوروبية انها ستلتقي صباح الاثنين الرئيس الموقت عدلي منصور ونائبه لشؤون العلاقات الدولية محمد البرادعي ووزير الدفاع قائد القوات المسلحة الفريق اول عبد الفتاح السيسي واعضاء آخرين في الحكومة.
واضافت انها ستلتقي كذلك مسؤولين في حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للاخوان المسلمين، اضافى الى مسؤولين في منظمات المجتمع المدني”.
وجددت آشتون نداءها الى “وقف اعمال العنف” التي تشهدها مصر منذ اندلعت قبل شهر الاحتجاجات الضخمة التي اقال على اثرها الجيش مرسي. وقد اوقعت اعمال العنف هذه 300 قتيل في غضون شهر واحد بينهم 72 سقطوا الخميس.
واكد بيان آشتون ان “الاتحاد الاوروبي مصمم على مساعدة الشعب المصري على المضي قدما على طريق مصر مستقرة ومزدهرة وديموقراطية”.
وكان البرادعي اول من اعلن عن زيارة اشتون الى مصر، مشيرا اى انه بدأ مساء الاحد زيارة للقاهرة.
وقالت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية ان اشتون ستلتقي ممثلين عن حزب الحرية والعدالة وجماعة الاخوان المسلمين وكذلك عن حركة تمرد ومنظمات المجتمع المدني.
وهذه ثاني زيارة تقوم بها اشتون الى مصر منذ عزل الرئيس الاسلامي محمد مرسي في الثالث من تموز/يوليو الجاري.
وكانت آشتون دعت اثناء وجودها في القاهرة في السابع عشر من الشهر الجاري الى اطلاق سراح مرسي.