طوكيو، اليابان، 29 يوليو، عباس العمري، أخبار الآن – خلال عرض أول فيلم لها ككاتبة ومخرجة في العاصمة اليابانية طوكيو، حثت الممثلة الأميركية أنجلينا جولي مجلس الأمن الدولي على التصدي للاغتصاب بمناطق الحروب. وألقت جولي وهي المبعوثة الخاصة لوكالة شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، مسؤولية الاغتصاب بتلك المناطق على مجلس الأمن. وقالت جولي إنها تأمل من خلال فيلم “في أرض الدماء والعسل” أن تلهم المشاهدين الى التفكير في جرائم الاغتصاب التي تحدث خلال الحروب.
وكانت انجلينا جولي، دعت الاثنين الماضي مجلس الأمن الدولي إلى التحرك ضد جرائم الاغتصاب التي ترتكب خلال الحروب. وقالت جولي، في كلمة امام مجلس الامن في نيويورك إن الاغتصاب هو أداة حرب، وعمل عدواني وجريمة ضد الإنسانية، وبالتالي فان التصدي للعنف الجنسي هو من مسؤوليتكم. وذكرت أن على المجلس الدولي أن ينهض لإبداء القيادة وتقديم المساعدة عندما تصبح الحكومات عاجزة عن العمل.
وأضافت المبعوثة الخاصة للمفوضية العليا لشئون اللاجئين في كلمتها التي نقلها الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة أن العالم لا يعتبر بعد ان جرائم الاغتصاب في اوقات الحروب هي اولوية.
وتابعت لأن العالم لم يعط الأولوية لتلك القضية، فلم تحدث مقاضاة سوى لعدد قليل من الحالات بين مئات الآلاف. الناجين يعانون أكثر ما يكون على يد مغتصبيهم، ولكن أولئك الناجين هم أيضا ضحايا لثقافة الإفلات من العقاب. هذا هو الواقع المحزن والمزعج والمخزي.