نيجيريا، 28 يوليو، عباس العمري، أخبار الآن – قتل عشرون مدنيا على يد مسلحين في ولاية بورنو شمال نيجيريا وذلك وفق ما اعلن متحدث عسكري. وقال هارون محمد المتحدث باسم القوة المشتركة لنيجيريا وتشاد والنيجر في بيان ان افراداً يرجح انتماؤهم الى بوكو حرام اطلقوا النار على حراس مدنيين توجهوا السبت الى قرية في مايدغوري لطرد افراد بوكو حرام منها. ولدى وصولهم قام المسلحون باطلاق النار عليهم.
واوضح المتحدث ان القتلى هم في غالبيتهم صيادون وتجار ينتمون الى القوة المدنية المشتركة لمايدغوري وهي قوة من الحراس تشكلت في هذه المدينة التي ظهرت فيها بوكو حرام لمحاربة هذه الجماعة المتطرفة التي تقوم بترهيب سكان المنطقة منذ سنوات. وقال ان نحو عشرة مدنيين اخرين اصيبوا بجروح ولكنه لم يتحدث عن ضحايا في جانب المهاجمين.
ويذكر أن الجيش النيجيري بدأ في منتصف ايار مايو الماضي بعملية عسكرية واسعة ضد بوكو حرام القريبة من القاعدة شملت ثلاث ولايات في شمال شرق البلاد.
وشكلت القوة المشتركة المتعددة الجنسية بين نيجيريا وتشاد والنيجر في 1998 لمحاربة الجرائم عبر الحدود، لكن مهامها اتسعت لتشمل محاربة بوكو حرام التي نسبت اليها منذ 2009 هجمات واعمال عنف تسببت بمقتل 3600 شخص بمن فيهم الضحايا الذين قتلوا برصاص قوات لامن.
تأسست الجماعة في يناير 2002، وعرف عن الجماعة رفضها الاندماج مع الأهالي المحليين، ورفضها للتعليم الغربي والثقافة الغربية، والعلوم. وتتضمن هذه الجماعة اشخاص قادمون من تشاد ويتحدثون فقط اللغة العربية. وعند تأسيسها كانت الحركة تضم نحو مئتي شاب، بينهم نساء ومنذ ذلك الحين تخوض من حين لآخر مصادمات مع قوات الامن في بوشي ومناطق أخرى بالبلاد.