أبوظبي – 27 يوليو سكاي نيوز عربية
تعتزم بريطانيا تمويل مشروع بقيمة نحو 90 مليون دولار لتطوير طائرة نفاثة يمكنها السفر إلى أي وجهة في العالم في مدة لا تتجاوز 4 ساعات فقط.
ويأتي المشروع من خلال تصميم محرك صاروخي يمكن تشغيله بقوة تفوق معدلات المحركات المستخدمة حاليا، إذ تعتمد التقنية المستحدثة على عملية تبريد المحرك من درجة 1000 مئوية إلى 150 درجة في جزء من الثانية، مما سيتيح الطيران بسرعات تزيد عن 3200 كيلومتر بالساعة.
وتم اختبار التقنية والحصول على موافقة من قبل وكالة الفضاء البريطانية تمهيدا لبدء التنفيذ.
ومن المنتظر أن تتيح التقنية المرتقبة اختزال وقت الرحلات الجوية حول العالم من دون أي تكلفة إضافية، في تطور تقني يعد الأول من نوعه في تاريخ الطيران.
طائرة نفاثة – من يكيبيديا، الموسوعة الحرة
الطائرة النفاثة هي طائرة تدفع بواسطة محركات نفاثة. وهي أسرع بكثير من الطائرات ذات محركات مروحية وترتفع إلى مجال أعلى منها، تصل إلى ارتفاع 10.000 إلى 15.000 متر، حوالي 33.000 إلى 49.000 قدم (14900 متر). عند تلك الارتفاعات، فإن المحركات النفاثة تعطي كفاءة قصوى ولمسافات طويلة، في حين أن الطائرات ذات المحركات المروحية تعطي كفاءتها القصوى بارتفاعات أقل بكثير من سابقتها.
تلك المحركات قد اخترعت وطورت خلال ثلاثينات القرن الماضي بواسطة مهندسين أحدهما بريطاني وهو فرانك ويتل والآخر ألماني وهو هانز فون اوهين كل على حدة. إضافة إلى أن نظرية ويتل قد نوقشت أوائل أغسطس عام 1928، بينما هانز فون اوهين كتب في فبراير إلى ارنست هنكل صاحب المصانع يخبره بتصميمه الجديد وإمكانياته. وربما هناك شخص ثالث قد يستاهل قصب السابق لهذا الاختراع وهو جريفيث والذي كتب في شهر يوليو 1926 عن الكمبيسور والتربينات، والتي قد درسها مسبقا في معهد الطيران الملكي.