قتل ثلاثة من جنود حلف شمال الاطلسي ومترجم افغاني بيد انتحاري من طالبان اليوم كان يمتطي حمارا قام بتفجير نفسه لدى مرور قافلة عسكرية في محافظة ورداك جنوب غرب كابول.
واكدت القوة الدولية للحلف الاطلسي في افغانستان (ايساف) في بيان مقتل ثلاثة من جنودها لكنها لم تكشف عن هوياتهم .
وأعلن المتحدث باسم طالبان مسؤوليتهم عن الهجوم. وتشكل الاعتداءات الانتحارية واحدا من الاسلحة المفضلة لدى المتشددين .
وتشكل الاعتداءات الانتحارية واحدا من الاسلحة المفضلة لدى المتمردين.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال عطا الله خوغياني المتحدث باسم حكومة ورداك ان “انتحاريا كان يمتطي حمارا قام بتفجير نفسه لدى مرور قافلة للقوات الافغانية والاجنبية. وقتل ثلاثة جنود اجانب واصيب اربعة جنود افغان وقتل مترجم افغاني”.
واكدت القوة الدولية للحلف الاطلسي في افغانستان (ايساف) في بيان مقتل ثلاثة من جنودها لكنها لم تكشف هوياتهم.
واعلن متحدث باسم طالبان هو ذبيح الله مجاهد مسؤولية الحركة عن الهجوم.
وتشكل الاعتداءات الانتحارية واحدا من الاسلحة المفضلة لدى المتمردين.
وتعد محافظة ورداك منطقة نفوذ لعناصر طالبان الذين يقاتلون منذ اندحارهم في 2001 الحكومة الافغانية وتحالفا دوليا مؤلفا من حوالى 100 الف رجل معظمهم من الاميركيين.
ويفيد موقع مستقل ان مئة جندي وجندي من قوة ايساف قتلوا في 2013.ووقع الانفجار داخل وحدة للشرطة في ترين كوت في اقليم ارزكان عندما كان العشرات يتناولون طعامهم قبل صلاة الجمعة وتجرى التحقيقات لمعرفة كيف تمكن المفجر من اختراق الاجراءات الأمنية.
من ناحية أخرى توعدت حركة طالبان يوم الجمعة بمواصلة هجماتها في شهر رمضان ووصفت رسالة الكترونية يعد فيها متشددون بوقف العنف في رمضان بأنها من صنع المخابرات الافغانية.
وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان إن الرسالة التي أرسلت باسمه عن وقف الهجمات مؤقتا في رمضان تندرج في إطار حرب الكترونية مع المخابرات.
وأضاف في تلك الرسالة الالكترونية ..حاول الأعداء الخاسرون التأثير على هجمات المجاهدين.. نرفض بقوة ارسال أي رسائل من هذا النوع عن وقف العمليات .