لا تزال إيران تستثمرُ في مصادرَ هائلة من أجل الإلتفاف على العقوبات الدولية المفروضة على تجارتها, فنجدها تؤسس بنوكا في فنزويلا، وتستخدم شركات وهمية .
وهي في كل ذلك تستغل كل ما تصل إليه من أجل تخفيف الأثر الخانق للعقوبات . لكن فيما تزداد الحال سوءا، يلجأ الإعلام الرسمي إلى تشويه الحقائق .
يزعم الإعلام الإيراني أن النظام أقنعَ اليابان بانتهاكِ العقوبات مرة أخرى من خلالِ اللجوء إلى وارداتِها من النفط.
تأتي هذه المزاعم فيما يُنتظر من بنك طوكيو ميتسوبيشي الياباني أن يدفع 250 مليون دولار كغرامة لتمويله أطرافا إيرانية منتهكا بذلك العقوبات الدولية.
اليابان تدعم العقوبات التي فرضها المجتمع الدولي على ايران  بسبب برنامج طهران النووي. وحصلت على استثناءات تمكنها من استيراد النفط الإيراني بشكل قانوني. المزاعم الإيرانية ضد اليابان تشكل ضغطا على العلاقات الإيرانية اليابانية وتفرض تتبعا لنشاطات اليابان الأمر الذي يثقل كاهل طوكيو بشكل لا داعي له. كل هذا سينقلب على إيران وسيزيد في عزلتها.
الإعلام الإيراني لا يزال مطالبا بأن يعكِس المطالب الشعبية بإصلاح حكومي والتي تزايدت بعد انتخابات الرابع عشر من حزيران يونيو عندما صوتت أغلبية الشعب الإيراني لأجل إصلاح شامل

الدكتور فهد الشليمي رئيس المنتدى الخليجي للأمن و السلام.