أعلن قصر بكنغهام اليوم ميلاد أمير جديد هو الثالث في الترتيب لتولي عرش بريطانيا.
الإعلان الملكي قال إن الأمير وُلد في الساعة الرابعة وأربع وعشرين دقيقة؛ وإن الأم، دوقة كمبريدج، كيت مدلتون، كانت في صحة جيدة. الأب، الأمير ويليام، حصل على إجازة أبوة مدتها أسبوعان.
ستخضع الأم والأمير الجديد لرقابة صارمة ولن يظهرا على الإعلام إلى ربما لالتقاط صورة أو اثنتين وبشكل رسمي.
وكانت ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية، غيرت قواعد تولي العرش في بريطانيا. فبعد قرون من اعتماد المولود الذكر الأكبر أكثر استحقاقا بالتاج، قضت الملكة إليزابيث بأن يتولى العرش المولود الأول بغض النظر عن جنسه.
وهكذا فإن تاليا إلى العرش هو الأمير تشارلز، الابن الأكبر للملكة، يليه الأمير ويليام، الابن الأكبر لـ تشارلز، و ثم الأمير الجديد، المولود الأول لـ ويليام، يلي ذلك الأمير هاري، الابن الثاني لـ تشارلز، وهكذا.
وكان العشرات من الصحفيين من مختلف أنحاء العالم احتشدوا أمام مستشفى القديسة ماري في لندن في انتظار هذا الحدث. بعض الصحفيين الأمريكيين قرروا المجيء إلى بريطانيا منذ بداية الشهر. مراسلة فرانس 24 الإنجليزية قالت إن هؤلاء الصحفيين لم يعرفوا تحديدا موعد الميلاد حيث أن القصر الملكي أعلن أن الميلاد سيكون في تموز؛ ونظرا لبعد المسافة، قرر هؤلاء القدوم إلى بريطانيا منذ بداية الشهر حتى لا يفوتهم الحدث.
ويُعتقد أن الأميرة كيت أنجبت الأمير الجديد في نفس الجناح الذي استضاف الأميرة ديانا عندما أنجبت ويليام وهاري.
البريطانيون، بالرغم من الملكية الإسمية التي تحكمهم، إلا أنهم يعتدون كثيرا بالملكة وبالنظام الملكي ويعتبرون ذلك ضمانا للاستمرار.