قتل خمسة أطفال وامرأة إثر إنفجار قنبلة في بيت قيادي بطالبان في أفغانستان . وقال مصدر حكومي إن الحادث وقع في منطقة ماتا خان داخل منزل قيادي في طالبان يدعى عبد الله ، وكان القيادي قد جَّمَع قنبلة تزرع على جانب الطريق وتركها داخل منزله الذي يتقاسمه مع أقاربه ، واضاف المصدر أن القنبلة إنفجرت يوم أمس عندما بدأ الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاثة إلى سبعة أعوام في العبث بها.
وكانت طالبان أعدمت يوم أمس ثمانية مدنيين أفغان بحسب ما أفادت مصادر في الشرطة. وقال مساعد قائد شرطة لوغار ريس خان صادق إن الأفغان الثمانية “كانوا متجهين إلى عملهم عندما أرغموا على الخروج من سيارتهم”.
وأوضح أنهم اقتيدوا بالقوة ثم “أعدموا الواحد تلو الآخر برصاصة في الرأس”، موضحا أنه عثر على جثثهم في إحدى القرى “معصوبة الأعين”.
وقال المتحدث باسم الحكومة المحلية دين محمد درويش “كانوا عمالا مساكين عاديين، جميعهم مدنيون”.
وأضاف “عثر على جثثهم في قرية قرب الطريق”، محملا المسؤولية إلى متمردي طالبان الذين يقاتلون الحكومة الأفغانية والائتلاف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة منذ الإطاحة بنظامهم عام 2001.
ويستهدف المتمردون المواطنين الذين يعملون لحساب القوة الدولية التابعة للحلف الأطلسي في أفغانستان، إيساف، لترهيب الأفغان وثنيهم عن التعامل مع إيساف.
وقال سيد ساروار حسيني المتحدث باسم الشرطة الإقليمية إن عناصر من طالبان هاجموا صباح الخميس أيضا مركزا للشرطة في قندوز.
وأضاف “قتل شرطيان وأصيب اثنان آخران بجروح” في الولاية المحاذية لطاجيكستان التي شهدت عدة هجمات ضخمة في السنوات الأخيرة.