ذكر خبير في الشؤون المالية للموسيقيين أن ملك البوب الراحل مايكل جاكسون كان من الممكن أن يصبح مليارديرا لو كان على قيد الحياة الآن، اذ أن ثروته كان من الممكن أن تزيد عن أحد عشر مليار دولار لو كان أتم عامه الخامس والستين.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن الخبير ان جاكسون كان بإمكانه جني تلك الأموال لو قام بجولات موسيقية عالمية لعدة أعوام وقدم عروضا غنائية في لاس فيغاس.
وذكر الخبير أرثور إرك أمام محكمة مدينة لوس أنجيليس الأمريكية . يذكر أن مايكل جاكسون توفي في 25 حزيران (يونيو) عام 2009 عن عمر ناهز 50 عاما نتيجة حقنه بجرعه زائدة من عقار “بروبوفول” المسكن.
وذكر إرك أنه كان من الممكن أن تصل ثروة جاكسون إلى 1.5 مليار دولار إذا تم تحديد قيمة أعلى لأسعار تذاكر حفلاته.
تجدر الإشارة إلى أن محكمة لوس أنجيليس تنظر في دعوى لعائلة جاكسون التي تتهم شركة “إيه إي جي” لتنظيم الحفلات بالمخاطرة بالحالة الصحية لجاكسون لجني أرباح. وذكر محامو الشركة خلال جلسات المحاكمة أن جاكسون لم يقم مطلقا بجولات غنائية طويلة.
يذكر أن باريس جاكسون ابنة ملك البوب الراحل مايكل جاكسون نقلت يوم الأحد الماضي إلى مركز علاج من المستشفى الذي كانت تتلقى فيه العلاج، بعد محاولتها الانتحار.
ولم يعلن عن مكان مركز العلاج، ولكن أفاد مصدر مقرب من الأسرة أن كاثرين جدة باريس ووالدتها ديبى رو هما اللتان اختارتا المركز.
وأوضح المصدر أن كاثرين وديبى اختارتا المركز بناء على نصيحة طبيب باريس فى المستشفى الذي نقلت إليه.
وقال مصدر لمجلة بيبول الأمريكية: إن قرار نقل باريس -التى حاولت قطع رسغها، وتناول كمية كبيرة من الحبوب- لمركز علاج ثان بدلا من البيت يصب فى مصلحتها.
وأضاف “إن باريس بصحة جيدة وعلى استعداد للعودة للمنزل، ولكن الأطباء وأسرتها لا يريدون المخاطرة، فقد حاولت إنهاء حياتها ولن تصبح الأمور أكثر خطورة من ذلك “.
وقد تردد أن باريس أصيبت بالاكتئاب منذ أن توفى والدها عن عمر يناهز 50 عامًا.