فجر مهاجم انتحاري سيارة محملة بالمتفجرات في قافلة لقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في العاصمة الصومالية مقديشو، ما تسبب في مقتل مدنييّن اثنين وإصابة ثمانية اخرين. وأعلنت حركة الشباب المتمردة مسؤوليتها عن الهجوم.
وفي مدينة عرما في ولاية بونتلاند شمال شرقي الصومال، قتل ثلاثة مدنيين وأصيب سبعة آخرون بجروح، في هجوم شنّه مسلحون على سيارة ركاب مدنية، ونقل المصابون في الحادث إلى مستشفيات في المنطقة، إصابات بعضهم خطيرة.
وفي الشهر الماضي، لقي خمسة عشر شخصا حتفهم بينهم أربعة أجانب، في اعتداء استهدف مكتبا محصنا للأمم المتحدة في مقديشو.
وقد وقع تفجير الجمعة في المنطقة نفسها من العاصمة، غير بعيد عن المطار، وعلى مرمى حجر من مقر الأمم المتحدة.
وكانت الحكومة حذرت الناس من أن المتشددين الإسلاميين سيكثفون نشاطهم خلال شهر رمضان.
ويسعى تنظيم الشباب، من خلال العمل المسلح، لإقامة دولة إسلامية في الصومال. ورغم إبعاد عناصره عن المدن الرئيسية قبل عامين، فإنه لا يزال يسيطر على بلدات صغيرة ومناطق واسعة في الأرياف.
ونشر الاتحاد الأفريقي قوات قوامها 18 ألف جندي لمساعدة حكومة الرئيس، حسن شيخ محمود، الذي انتخبه نواب البرلمان في شهر سبتمبر/أيلول الماضي.
وتعد حكومة شيخ محمود أول حكومة في الصومال تعترف بها الولايات المتحدة الأمريكية، وصندوق النقد الدولي من عقدين من الزمن.