اطلقت الشابة الباكستانية ملالا يوسفزاي نداء امام الامم المتحدة الجمعة من اجل تعليم كل الاطفال مؤكدة ان التهديدات الارهابية لن تؤدي الى اسكاتها وذلك في اول خطاب علني تلقيه منذ ان اطلق أفراد من طالبان النار عليها.
وقالت ملالا امام جمعية الامم المتحدة للشباب في يوم عيد ميلادها السادس عشر ان طالبان مخطئة ان اعتقدت انهم سيتمكنوا من اسكاتها .واضافت ان هذا اليوم ليس يوم ملالا وانما يوم كل النساء وكل الفتيات وكل الصبية الذين رفعوا الصوت من اجل الدفاع عن حقوقهم”.
وصفق الحاضرون وفي مقدمهم الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ورئيس الوزراء البريطاني السابق غوردن براون مبعوث الامم المتحدة الخاص للتعليم وكذلك مئات الشباب الذين تراوح اعمارهم بين 12 و 25 عاما ويمثلون 85 دولة، مطولا للشابة الباكستانية ووقفوا تحية لها.
واشاد غوردن براون بملالا باعتبارها “الفتاة الاكثر جرأة في العالم” وذلك في كلمة تقديم عنها قبل ان تلقي خطابها امام جمعية الامم المتحدة للشباب.
من جهته رحب بان كي مون “بملالا بطلتنا” وهنأها على “توجيه رسالة امل وكرامة”. وقال “اكثر ما يخيف الارهابيين هو ان يتعلم الشباب”.
وذكر بان كي مون بان اكثر من 57 مليون طفل لا يحظون بفرصة الذهاب الى المدرسة الابتدائية. وقال “غالبيتهم من الفتيات ونحو نصف هذا العدد يقيمون في دول تشهد نزاعات”.
وذكر ايضا بالهجمات الاخيرة التي استهدفت مدارس في باكستان او نيجيريا مؤكدا ان “المدارس يجب ان تكون ملجأ لكل الاطفال، فتيات وصبية”.