تترقب مصر بحذر اليوم الجمعة الأول من رمضان الذي يعتبر بمثابة امتحان للبلاد بعد الدعوات للتظاهر التي أطلقها المعسكران في البلاد، معسكر مؤيدي الرئيس المخلوع محمد مرسي ومعسكر معارضيه، وسط أجواء مشحونة للغاية.
 ويُخشى أن يتكرر سيناريو العنفبعدما شهدت تظاهرات عدة في الأيام الماضية مواجهات كان بعضها دمويا، في الوقت الذي يستمر فيه التوتر في القاهرة وباقي مناطق البلاد.
وفي هذه الأثناء قال رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي الخميس إنه لا يمانع في مشاركة الإخوان في الحكومة الانتقالية التي يسعى لتشكيلها وذلك بالرغم تحدي أنصار الرئيس المخلوع الإسلامي محمد مرسي.
 وقال الببلاوي لوكالة الصحافة الفرنسية “حتى الآن لم اتصل بأحد”، مؤكدا سعيه إلى اختيار أفضل الأسماء على أساس الفاعلية والمصداقية. وقال “لدي معياران للحكومة الجديدة: الفاعلية والمصداقية”.
 وأكد حازم الببلاوي الذي شغل منصبي نائب رئيس الوزراء ووزير المالية في الفترة الانتقالية التي تلت حكم حسني مبارك “لست قلقا إزاء الانتماء السياسي”.