كشف معارضون ايرانيون اليوم انهم حصلوا على معلومات حول وجود موقع سري جديد ضمن البرنامج النووي الايراني.وقال المعارضون ان الاسم السري للمشروع هو منجم الشرق أو مشروع كوثر، مضيفين  أن الموقع موجود وراء سلسلة من الأنفاق داخل جبل في ضواحي مدينة دماوند شمال طهران.وموضحين  أن بناء المرحلة الأولى من المشروع بدأ في العام 2006 وانتهى مؤخرا، وشملت المرحلة الأولى حفر الأنفاق وأربعة مستودعات في المنطقة الخارجية ومنشآت الموقع وتشييد الطرقات. وأكد المعارضون  أن الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني، الذي تولى المفاوضات حول البرنامج النووي،  له دور أساسي في مواصلة البرنامج، مضيفين أن اعتبار روحاني معتدلا أو تعليق أي آمال عليه يشكل خطأ فادحا. وأشار المعارضون إلى أن الملفت أن شركة “ايمان غوستاران محيط” هي من يشرف ويراقب الأقسام التي تتولى الجوانب النووية والبيولوجية والكيميائية. وأن المدير العام لهذه الشركة هو محسن فخري زاده وهو من الشخصية الرئيسية في البرنامج النووي الايراني.
وأضاف المعارضون أن هذه المعلومات تكشف مرة جديدة أن نظام الملالي لا نية لديه في وقف أو حتى تعليق مشروعه لتصنيع السلاح الذري ،داعين الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى معاينة الموقع بشكل
سريع.