تعتبر الخميرة من أعظم مصادر الفيتامينات والأملاح المعدنية ، و تحتل المرتبة الأولي في جميع السلاسل الغذائية الطبيعية فهي تعتبر أعظم اكتشاف غذائي علي مر العصور.
يقول أستاذ التغذية العلاجية والطب البديل دكتور محمد عبده أنه نجد الكثير من الناس لا يعرفون ذلك ، فهي تحتوي على أكثر من 12 نوع من الفيتامينات بل تحتوي على كل الفيتامينات الموجودة في الطبيعة ، كما أنها تحتوي على أكثر من 14 نوع من الأملاح المعدنية التي يحتاجها الجسم ، لذلك فهي تعتبر علاج تكميلي في كثير من الحالات مثل علاج الأنيميا والضعف العام نظرا لما تحتويه من أملاح معدنية وفيتامينات هامة للجسم كذلك في علاج تساقط الشعر لأنها تمد بصيلات الشعر بكل الفيتامينات والأملاح المعدنية من خلال تيار الدم.
كذلك تعمل الخميرة على تقوية الجهاز المناعي لما تحتويه من العديد من مضادات الأكسدة وتأخر ظهور الشيب وتمنع ظهور التجاعيد وتعمل كفاتح شهية إذا خلطت مع عصير العنب وتقوي النظر إذا خلطت مع عصير الجزر وتعتبر أحسن غذاء في فترة النقاهة لأنها تمنح الجسم القوه والنشاط.
وأضاف د. محمد عبده أنه يمكن استخدام الخميرة أيضا مع برامج التغذية العلاجية في علاج السمنة والنحافة و الوقاية من مرض الزهايمر ، وذلك لأن خلايا الخميرة تكون قادرة على إذابة ألياف الأميلويد المشكلة للصفائح المتراكمة في الدماغ التي تسبب مرض الزهايمر .
ونصح أستاذ التغذية والطب البديل مرضى ضغط الدم المرتفع عدم الإكثار من الخميرة لاحتوائها على كميات عالية من الصوديوم.
وأشار إلي أن الخميرة الموجودة على هيئة القوالب الطرية أو الجافة تكون المواد الفعالة أقوي بكثير من الأقراص المتداولة ، وهي التي ينبغي أن نتناولها ولكي نتغلب على طعمها المر بإضافتها إلى عصير الليمون أو الأناناس أو التفاح و يمكن إضافتها أيضا إلي العسل الأسود أو اللبن الرائب بواقع ملعقة كبيرة يوميا في الصباح الباكر أو قبل النوم او في ساعات البناء التي يبني فيها الجسم خلاياه التي تهدمت على مدار اليوم وهي في الفترة من الساعة 8 صباحا إلي الساعة 8 مساء يوميا لمدة شهر ثم نتوقف عن تناولها لمدة أسبوع ثم نبدأ في تناولها لمدة شهر أخر وهكذا ..
بوابة الفجر الاليكترونية