توصلت دراسة مشتركة أجراها مكتب المسح الفلسطيني وبرنامج الأغذية العالمي وأونروا ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، إلى أن أربعة وثلاثين في المئة من الأسر في الضفة الغربية عانت من انعدام الأمن الغذائي في العام الماضي، وتمثل النسبة أسرة من كل ثلاثة تقريبا في الضفة الغربية.هذا ويؤدي ارتفاع معدل البطالة والمشاكل المالية التي تواجهها السلطة الفلسطينية وتراجع النمو الاقتصادي الفلسطيني إلى تفاقم الوضع، وتقول الأمم المتحدة إن زهاء مليون وستمئة الف فلسطيني لا يضمنون الحصول على وجبتهم التالية بسبب تدني الأجور وارتفاع أسعار المواد الغذائية.