الجواب يعتمد على ماسيقوله المرشد. مهما يكن، اذا رغبت إيران في تغيير توجهاتها، فإن وقف دعمها العسكري لنظام الأسد ووقف تدخلاتها بالشؤون البحرينية ستكون نقاط انطلاق جيدة. خلال الأعوام السابقة، قامت إيران وذراعها حزب الله بالعمل على تغذية الاضطرابات في البحرين.
توترت العلاقات بين البحرين وإيران منذ شباط/فبراير ٢٠١١ عندما دعمت إيران المظاهرات المناوئة للبحرين. كما ان نشاطات التجسس الإيرانية ضد البحرين ازدادت مع الوقت.
في عام ٢٠١١، سجنت البحرين مواطن واجنبيان كانوا يتجسسون لصالح الحرس الثوري الإيراني. وفي أيار/مايو ٢٠١٣ وضعت البحرين حزب الله المدعوم من إيران على قائمة الإرهاب. كما حظرت الحكومة البحرينية أي علاقات لمجموعات داخل البلاد مع حزب الله ردا على قيام الحزب بالتحريض بين البحرينين الشيعة على الإضطرابات، لكن إيران نددت بالقرار البحريني.
أيضا خلال شهر أيار/مايو ٢٠١٣، إكتشفت الحكومة البحرينية طائرة من دون طيار إيرانية تحلق فوق البحر بين البحرين والسعودية. ويتوقع أن تكون هذه الطائرة الإيرانية قد خرقت المجال الجوي البحريني. وقد صرحت الحكومة البحرينية بأنه يمكن ربط هذه الطائرة بخلايا تجسس ايرانية ضبطت في المملكة العربية السعودية والبحرين.
النائب في البرلمان البحريني عبد الرحمن بومجيد قال إن إيران تتدخل في الشؤون البحرينية، وبالأخص الإعلام الإيراني.
وزير الداخلية البحريني حث الدول العربية في المنطقة على التعاون لمواجهة إيران. واستمرت البحرين في تلقي الدعم الكامل من دول مجلس التعاون الخليجي ضد التدخلات الإيرانية وضد نشاط حزب الله التخريبي.