دعت وزارة الخارجية الفرنسية إيران لاتخاذ خطوات جادة من أجل تدعيم الثقة مع المجتمع الدولي. تكشف هذه الدعوة عن النتائج المرتقبة لانتخاب الرئيس الإيراني الجديد داخليا ودوليا. اليكم تحليلنا.
صّوتَ الشعبُ الإيراني من أجل التغيير. من الواضح أن الإيرانيين يودون الخروجَ من العُزلة والحِرمان اللذين أتت بهما الحكومة السابقة. فقد قاموا بانتخاب رئيس جديد وبفعلهم هذا رفضوا منح اصواتهم للمرشح المفضّل لدى خامنئى.
يوقن الشعب الإيراني بأن المرشد هو فقط من يستطيع احداث التغيير الذي يريدون، وأن انتخاب الرئيسِ الجديد بحد ذاته لن يغير شيئا. لكنها صرخةٌ يطلقها الإيرانيون الذين يودون من خامنئي تغيير الطريقة التي يدير بها بلدهم وشؤونَه. نتائج الانتخابات هي تصويت على عدم الثقة حول الملف النووي الإيراني والسياسة الخارجية بما فيها التدخل الاقليمي. وكما بادرت وزارة الخارجية الفرنسية بالقول فإن الكثير من الأمور تعتمد على أفعال إيران وسياستها الخارجية بالمنطقة.
وعود التغيير لاتكفي ويتوجب على إيران اظهارُ خطواتٍ ملموسة من أجل وقف تدخلاتها الاقليمية، ومن أجل ابداء الصدق فيما يخص ملفَها النووي.