موسى الشريفي الصحفي المختص بالشأن الايراني قال لأخبار الآن عقب فوز حسن روحاني إن الظروف التي شهدها إيران على الصعيد الداخلي والخارجي تدل على أن المجتمع الإيراني بكل شرائحه كان يسعى إلى محاولة التغيير حتى عند بعض مسؤولي النظام ولعل أبرز ما يعزز ذلك هو التغير في موقف خامنئي عندما تحدث عن إمكانية مشاركة المعارضين الذين لا يؤمنون بالنظام الإسلامي في الإنتخابات من أجل إيران وهو أول إعتراف له .
وبحسب المحلل موسى الشريفي فإن روحاني يعتبر جسر الوصل بين الإصلاحيين والأصولييين إلا أنه يحسب على الأصوليين المعتدلين ويتمتع بتأييد الإصلاحيين على رأسهم هاشمي رفسنجاني ومحمد خاتمي باعتباره الطريق الوحيد لحضورهم في الساحة السياسية كي لا يبقوا مفلسين ويكون منفذ لهم ، كما أن تأييد المرشد الأعلى له هدفه محاولة تغيير الوضع في إيران وإخراجها من عزلتها من خلال تحسين علاقاتها مع الغرب
معنا في الاستوديو موسى الشريفي الصحفي المختص بالشان الايراني