أنفقت سيدة بريطانية بمقاطعة ” سري” جنوب شرق إنجلترا، 200 ألف جنيه إسترليني، على تجديد منزلها، لتجعله مميزاً عما حوله وتثير ” غيظ وغيرة جيرانها “، حسب تصريحاتها لصحيفة ” الديلي ميل” البريطانية.
ونقلت الصحيفة عن السيدة ديبي ماركو قولها: في عام 2009، اشتريت مع زوجي منزلاً قديماً مكوناً من ثلاثة طوابق وأربع غرف نوم، في مدينة “ريتشموند”، بـ 305 آلاف جنيه إسترليني، ومنذ ذلك الوقت قررت أن أجعله مختلفاً عن كل المنازل القديمة المحيطة به، فجمعت كل مدخراتنا منذ ذلك الوقت، كما حصل زوجي على مبلغ من المال آل إليه من الميراث.
وتضيف ” ديبي”: كلفنا تجديد المنزل 200 ألف إسترليني، فتخلصت من المطبخ الضيق، وأنشأت مطبخاً حديثاً تبلغ مساحته 9 أمتار مربعة، وقمنا بتجديد كل الحوائط والأبواب والشبابيك والدهانات.
وتؤكد ” ديبي” أن لديها أسباباً منطقية لما أقدمت عليه، وتقول: إننا نستثمر في منزلنا، فبعد التجديدات زاد ثمنه من 305 آلاف إسترليني إلى 655 ألفاً.
وتضيف: أردت أن أجعل كل من يمر في الشارع يتوقف أمام منزلنا وينظر إليه، أردت أن أجعل جيراني يشعرون بالغيرة والحسد وهم يشاهدون المنزل.
وتقول الصحيفة: إن ديبي قررت رفع الستائر عن النوافذ الزجاجية وتضيء أنوار المنزل كي تجعل الجيران يشاهدون جمال التجديدات.
وقالت الصحيفة: كشف استطلاع للرأي أن 31 في المائة من البريطانيين يجددون منازلهم، ليجعلوا جيرانهم يشعرون بالغيرة والحسد.
سواليف