في صورة أخرى من صور الإستهانة والإذلال التي يتعرض لها الرئيس الإيراني في نهاية ولايته نشرت أنباء قبل أسبوع عن تعرض طائرة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى ما وُصف بأنه حادث اضطر الطائرة إلى الهبوط الاضطراري أثناء رحلة رسمية إلى شمال البلاد.
هذا الحدث شابه كثير من الغموض من ذلك أن المسألة مرت مرور الكرام في وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية.
إليكم المزيد من الملاحظات التي استقيناها من متابعتنا لمواقع إيرانية إخبارية رسمية وغير رسمية.
بداية، ورد الخبر فقط على موقع الرئيس أحمدي نجاد http://president.ir/. وقال الموقع إن السبب كان “عرضا غير محدد”. لم يقل الخبر الرسمي إن ما حدث كان خطأ فنيا.
وتناقلته كما هو وكالات الأنباء الرسمية وشبه الرسمية مثل فارس ومهر. لم تضف هذه الوكالات أي جديد على الخبر.
بحسب وكالة باهار فإن المروحية كادت تصطدم بخط ضغط عال لم يلحظه الطيار.
بعد ما حدث: من اتصل بأحمدي نجاد للاطمئنان على صحته، وهو رئيس دولة؟ من ملاحظاتنا لم نجد إلا خبرا عن محافظ مازانداران سيد علي أكبر طاحائي الذي قال إن الطائرة لم تكن في وضع يسمح لها بالإقلاع مجددا وإن الرئيس قرر العودة إلى طهران برا. أحمدي نجاد لم يستدعِ طائرة أخرى.
في مواقع التواصل الاجتماعي استوقفتنا التعليقات التالية:
إحسان 2012 (@ehsan_2012 ) قال: “خلل تقني في طائرة أحمدي نجاد+تعقب اسمه في الرسائل النصية+إلغاء كلمته السنوية من عند ضريح الخوميني=شارع عام اسمه “الشهيد أحمدي نجاد”
باربانجي (@Parpanchi ) قال: تمكن أحمدي نجاد من تفادي الحادث لكن صحيفته أغلقت 6 أشهر في المقابل. وهنا إشارة إلى صحيفة إيران الرسمية والمقربة من أحمدي نجاد.
جي إصفاندياري (@GEsfandiari) قال: “هذا ليس يومك يا أحمدي نجاد. الحكومة تغلق صحيفتك وطائرتك تهبط اضطراريا.”
إيران نيوز ناو (@IranNewsNow) تساءلت: “حادثة طائرة أحمدي نجاد قبل أسبوعين من الانتخابات … م م م ؟”