يُوسَين بولت (ولد 21 أغسطس 1986) عداء جمايكي يعتبر اسرع عداء في التاريخ.واول من جمع الميدالية الأولمبية لسباق 100 متر بزمن قدره (9.58 ثانية) والميدالية الأولمبية لسباق 200 متر بزمن قدره (19.19 ثانية) منذ استخدام النظام الألي المتكامل في تحكيم الأولمبياد عام 1977 م، وهو كذلك أول شخص يفوذ بعدد 6 ميداليات ذهبية في تاريخ الأولمبياد، وهو أيضاً صاحب الرقم القياسي العالمي لسباق 100 متر تتابع أطلقت عليه وسائل الإعلام لقب “البرق بولت” بسبب انجازاته الهائلة في بطولة العالم لألعاب القوى 2009، ثم في عام 2011 حطم رقمه القياسي العالمي لسباق 100 متر الذي كان 9.69 ثانية وسجل الرقم الجديد 9.58 ثانية.
فتم منحه جائزة الاتحاد الدولي السنوية للاعوام 2011 و2012 وجائزة أفضل لاعب قوي للاعوام 2008 و 2009 وجائزة ليريوس الرياضية العالمية للاعوام 2009 و 2010 و 2013. وهو اغلي الرياضيين اجراً في العالم، واكثرهم تسويقاً[7] واعظم الرياضيين المعاصريين
ولد بولت في تيريلاوني بجامايكا. مواهبه الرياضية كانت واضحة للعيان من صغره، فقد عمل المسؤولون في المدارس التي درس بها على تنمية هذه الطاقة في مجال السرعة، وتحول بعدها من بطل على مستوى الثانويات الجمايكية عام 2001 إلى بطل على المستوى الكاريبي.
‘ظهور بطل’
كانت بطولة العالم للناشئين في عام 2002 مفتاحا لبولت للانطلاق للعالمية، فذو الخمسة عشر ربيعا، كان قد أمتلك الخبرة الكافية، والبنية الجسمانية المؤهلة للمنافسة على مستوي العالم (1.95 متر). واستطاع في هذه البطولة الفوز بذهبية العالم لـ200 متر وتحطيم الرقم القياسي، والحصول على أفضل نتيجه له على الإطلاق حتى ذلك الوقت، كما أنه كان أصغر بطل في العالم بهذه الفئة. كما ساعد الفريق الجمايكي للناشئين بالفوز بميداليتن فضييتين في كل من 4 في100 و 4 في 400 متر.
تحول أوسيان تحت إدارة مدربه الجديد فايتز كوليمان في عام 2004 إلى عالم الاحتراف، وانتقل بآمال كبيرة إلى ألعاب أثينا الأولمبية 2004، خصوصا هو أصغر عداء في مسافة 200 متر يستطيع الحصول على زمن قدره (19.93). لكنه خرج من التصفية الأولى حيث كان قد أصيب في ساقة. أستعاد ثقته من جديد، بعد أن تمكن من الفوز في ملتقى لندن بزمن قدره (19.99). ليتحضر بعدها للحدث الأبرز في ذلك العام بطولة العالم لألعاب القوى في هلسنكي 2005، واستطاع التأهل للسباق النهائي بشكل مريح، إلا أن أداءه في النهائي لم يكن موفقا، حيث أنهى السباق بزمن قدره (26.27 ثانية). بعد تعافيه من الإصابه بشكل كامل حاول العودة مجددا، واستطاع أن ينهي موسم 2006 ضمن أفضل 10 عدائين في العالم، كما استطاع أن يحطم رقمه الشخصي في سباق 200 متر في ملتقى لوزان الجائزة الكبرى، بزمن قدره (19.88 ثانية). في عام 2007 تمكن بولت من كسر الرقم القياسي في سباق 200 متر، والذي كان مسجل باسم دون كاوري وصمد لـ 36 عاما بفارق 11 جزء من الثانية، حيث سجل (19.75 ثانية). في أوساكا 2007 حل ثانيا في سباق 200 متر خلف العداء الأمريكي تايسون غاي.