انقطعت اتصالات الهاتف المحمول في مناطق من شمال شرق نيجيريا واُرسلت تعزيزات عسكرية وطائراتُ لشن هجوم ضد بوكو حرام القريبة من القاعدة. وأعلن الجيش في ولاية اداماوا ان الجنود حلوا مكان ضباط الشرطة في شوارع الولاية.
وكان الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان اعلن حال الطوارئ في الولايات الثلاث التي شهدت هجمات بوكو حرام، مؤكدا ان هذة الاجراءات ضرورية لصد العنف المتفاقم. ويحاول الجيش النيجيري السيطرة على منطقة قاحلة كبيرة المساحة ، في الوقت الذي يملك فيه المتشددون مدافعَ مضادة للطائرات. ويذكر ان جماعة بوكو حرام قتلت ما يزيد عن الف وستمئة شخص منذ عام الفين وعشرة.