دمت مجموعة من المشرعين والمحللين الأميركيين اقتراحا بقطع إيران تماما من أسواق النفط العالمية.
و ذلك بعد الفشل في وقف التقدم النووي الايراني مع العقوبات الاقتصادية القاسية مرتكزين في دعوتهم هذه على ان إنتاج الشرق الاوسط و أمريكا الشمالية من الغاز والنفط، ما يمكن ان يملأ الفراغ الناتج عن حظر النفط الايراني.
ويقول دبلوماسيون إن إيقاف صادرات النفط الإيرانية يتطلب جهودا دبلوماسية حثيثة من أجل إقناع بقية البلدان التي ما زالت تستورد النفط الإيراني بالاعتماد على مصادر أخرى حتى ولو كان ذلك بأسعار أعلى. وتشمل قائمة الدول المستوردة للنفط الإيراني كلا من الصين واليابان وكوريا الجنوبية، رغم قيامها بتقليل واردتها خلال العام الماضي.