تمشط الشرطة فرنسا كلها للبحث عن اللص الشهير رضوان فايد، وذلك بعد ان هرب من سجن مصطحبا معه أربعة من الحرس كرهائن. وفايد مشهور في فرنسا، إذ سبق له ان سجن عدة مرات بتهمة السطو المسلح.

وكان فايد قد نشر في عام 2009 كتابا قال فيه إنه تخلى عن الجريمة، لكن الشرطة تعتقد أنه كان العقل المدبر لعملية سطو جرت عام 2010 راحت ضحيتها شرطية.

تعتقد الشرطة أن زوجة فايد هي التي زودته بالمتفجرات اثناء زيارتها له صباح السبت. وذكرت المصادر أنه تم سماع أربعة تفجيرات خلال عملية الهروب.

قام فايد باستخدام هذه المتفجرات في تحطيم خمسة من ابواب السجن قبل أن يلوذ بالفرار مصطحبا معه اربعة من حرس السجن

استخدم فايد سيارة عثر عليها فيما بعد وهي محروقة تماما، وتحاول الشرطة العثور على سيارة ثانية تقول إنه انتقل اليها بعد أن أضرم النار في الأولى. وقام فايد بإطلاق سراح الرهائن تباعا.

عملية الفرار كانت استعراضية إلى حد كبير ولم يخف فايد مرارا أن أفلام الحركة في هوليود لا تعادل ما لديه من أفكار

السي إن إن عربية