شهرته تجاوزت حدود البلاد، و الوانه و زخرفته تعد احد اهم الفنون اليدوية الإيرانية، فصناعة السجاد جزء من ثقافة بلاد فارس التي تعود الى مئات السنين،اذ تغطي ايران ثلاثين بالمئة من سوق الصادرات في العالم و هذا في نحو مئة دولة ، غير ان هذه الصناعة تواجه ازمة اقتصادية سببها غلاء المواد الأساسية التفاصيل في تقرير مراسلنا ماهر الهمة
لطالما تبوأ السجاد الإيراني، رأس سلم صادرات إيران غيرالنفطية، بعدالنفط والغاز، كيف لا،وهوالصنعة الأقدم فارسيا، بالإضافة لكونه مصدررزق لأكثرمن ثمانية ملايين إيراني، لكن سرعان ما بدأ يواجه تحديات داخلية وخارجية، سلبته دوره المهم اقتصاديا واستراتيجيا، كغلاء أسعار لوازمه، وصعوبة بيعه محليا، وطرحه في الأسواق العالمية .
لأصحاب معارض السجاد، أسباب أخرى في تراجع مبيعاتهم، ولعل المنافسة الخارجية ،المتمثلة في السجاد المقلد والمستوردمن دول، كالصين والهند وباكستان، أهم العوامل التي فرضت تراجعا في إنتاجه ، وكساده .
مهران مباشري – بائع سجاد
غزا السجاد الصيني أسواقنا، و قلل من مبيعاتنا، لانخفاض تكلفته، ورخص أسعاره.
تواجه صناعة السجاد الإيراني كغيرها من الصناعات والقطاعات، عقبات قللت من فرصها في النمووالتقدم، إلا أن الأهم حاليا، يتجلى في ضرورة التحرك سريعا، لضمان مستقبل أفضل لهذا الفن العريق والمتوارث.