يجني بيل جيتس 250 دولاراً كل ثانية، أي ما يعادل 20 مليوناً يومياً، و7.8 مليارات سنوياً! لو وقع من بيل جيتس ألف دولار، فلن يهدر وقته في التقاطها عن الأرض لأن الثواني الأربع التي سيهدرها للقيام بذلك، سيكون قد جنى ألفاً أخرى فيها. يعادل العجز القومي الأمريكي حوالي 14 تريليون دولار، ولو قرر بيل جيتس تسديد ذلك الدين بنفسه، سيقوم بذلك خلال 25 عاماً.
باستطاعة بيل جيتس أن يتبرع بـ15 دولاً لكل إنسان في العالم، وسيبقى معه 5 ملايين دولار إضافية. كان لاعب السلة الأمريكي مايكل جوردان أعلى الرياضيين أجراً في الولايات المتحدة، ولو عاش حياته دون مأكل ومشرب ومسكن دون ان ينفق شيئاً، لوفر 30 مليون دولاراً سنوياً، مما يعني ان عليه الانتظار 277 عاماً ليجمع ثروة تضاهي ثروة بيل جيتس الآن.
لو كان بيل جيتس دولة، لأصبح ترتيب تلك الدولة 37 من حيث الثراء في العالم. لو جمعت ثروة بيل جيتس وحولتها إلى أوراق نقدية من فئة دولار واحد، يمكنك أن تصنع بها 14 طريقاً من الأرض إلى القمر ذهاباً وإياباً. لكنك ستحتاج إلى 1400 عام من العمل المتواصل لتكمل صنع ذلك الطريق وتستخدم 13 طائرة بوينغ 747 لنقل الأموال بأكملها. لو افترضنا أن بيل جيتس سيعيش لـ35 عاماً أخرى، عليه أن ينفق 6.78 مليون دولار يومياً ليبدد ثروته قبل أن يموت. أخيراً وليس آخراً، لو طالب مستخدمو ويندوز ميكروسوفت بدولار كتعويض عن كل مرة يحدث فيها خطأ في جهاز حاسوبهم بسبب ذلك الويندوز، سيفلس بيل جيتس خلال 3 أعوام فقط!