كان كلوريد الزئبق يستعمل في الماضي كعلاج مدر للبول، مطهر موضعي، مسهل. كما كان يستعمل لعلاج السفلس (الزهري: مرض ينتقل بالاتصال الجنسي).
ورغم ان هذا المركب سام، واحيانا كانت اعراض سميته تتداخل مع اعراض السفلس، الا انهم كانوا يؤمنون بأنهم يشفي.
كما كان يستعمل كمطهر Blue mass، في القرن التاسع عشر، وهو عبارة عن قرص او سائل المكون الرئيسي فيه هو الزئبق، وكان يوصف لعدد كبير من الحالات المرضية ومنها: الاسهال، الاكتئاب، الم الاسنان، السل، آلام الولادة وغيرها.
في بدايات القرن العشرين، كان الزئبق يوصف للأطفال كمسهل وعلاج للديدان، كما كان يستعمل كبودرة للتسنين عند الرضع.
لا زالت بعض مركبات الزئبق تستعمل على نطاق واسع، الا انها منعت في العديد من الدول منها الولايات المتحدة.