مع حلول الذكرى الثانية لكارثة فوكوشيما التي تعد أسوأ كارثة نووية في العالم منذ ربع قرن، نظم آلاف المحتجين مسيرة في العاصمة اليابانية أمس وناشدوا الحكومة التخلي عن الطاقة النووية. وما زالت اليابان تحاول التخلص من آثار الكارثة التي دمرت منطقة الشمال الشرقي بعد أن تسبب التسونامي في سقوط خمسة عشر ألف قتيل، وما زال سبعة آلاف شخص في عداد المفقودين. وأجبر انصهار قضبان الوقود في محطة فوكوشيما 160 ألف شخص على النزوح عن ديارهم، كما أن الحادث أشعل حركة احتجاج غير مسبوقة ضد الطاقة النووية.
معنا عبر الهاتف من القاهرة الاستاذ احمد كامل البحيري باحث في مركز الاهرام للدراسات السياسية الاستراتيجية مختص بالشأن الايراني