يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {المائدة:90}
صدق اللهً العظيم

لا يخفى على الكثيرين أضرار شرب الخمر-ما يُسمى في اللغة الطبية “الكحول”- على أجهزة الجسم المخلفة.

وللتذكر ببعضٍ أضرار الكحول، نذكر الآتي:

– نقص في مستوى السكر في الدم
– زيادة في حمض البول وبالتالي التعرض لمرض النقرس
– زيادة في المواد الدهنية في الدم مما قد يؤدي إلى تصلب في الشرايين
– نقص في الفيتامين B والذي يؤدي إلى شعور بالتعب ووهن عام في الجسم بالإضافة الى ضعف الذاكرة وعدة أعراض أخرى.

ان شرب الكحول يضر بواحد من أهم الأعضاء الحيوية في جسم الإنسان وهو الذي يقوم بوظائف متعددة وأدوار مهمة لجسم الإنسان في آنٍ واحد وهو الكبد. والذي يصل بعدد وظائفه التي يقوم بها إلى حوالي الـ 90 وظيفة منها مثلاً أنه الجزء الذي يحمي الإنسان من المواد السمية حيث تمر هذه المواد عبره ليحولها لمواد وديعة غير مؤذية للجسم. كما ينتج المادة الصفراء اللازمة لعملية الهضم والإفراز. ويتحكم بوظيفة البنكرياس من حيث إفراز الأنسولين وعلاقة الأخير بسكر الدم.

كما أن الكبد هو الجزء من الجسم الذي يُساعد الجسم على التخلص من مادة الأمونيا السامة والتي تنتج من هضم واستقلاب البروتينات في جسم الإنسان وهنا ننوه إلى أن الأمونيا تزيد في دم الإنسان بسبب شرب الكحول ..

السؤال: ماذا يحصل للكبد نتيجة تعاطي الكحول بشكلٍ مستمر؟

ان شرب الكحول يسبب دخول الكبد في حالة مرضية مكونة من 3 مراحل تزداد خطورتها مع زيادة الشرب، أو الإستمرار في إدمان الكحول حتى لو كان في نفس الدرجة من الكمية، وهذه المراحل هي:

المرحلة الأولى: تشمع الكبد وهو عبارة عن ترسب الدهون في الخلايا الكبدية.

المرحلة الثانية: الإلتهاب الكبدي

المرحلة الثالثة: التليف الكبدي وهي أخطر المراحل والتي قد تؤدي بدورها إلى الفشل الكبدي.

المصدر: ثقافة اونلاين