عبر كل من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وُمقرر الأمم المتحدة الخاص بشأن حقوق الإنسان في إيران أحمد شهيد، عبرا في تقريرين صدرا فى جنيف عن قلقهما إزاء ما وصفاه بالزيادة الواضحة فى وتيرة وخطورة الانتهاكات في إيران، خاصة بعد صدور تقارير عن زيادة عدد عمليات الإعدام بما في ذلك لمذنبين قصّر، وعن استمرار عقوبات بتر الأعضاء والجلد والاعتقال التعسفى والاحتجاز والمحاكمات غير العادلة والتعذيب وسوء المعاملة والقيود الصارمة التى تستهدف العاملين فى الإعلام، والمدافعين عن حقوق الإنسان والمحامين وأنشطة المعارضة إلى جانب الأقليات الدينية.