مخطوطات البحر الميت
مخطوطات البحر الميت هي وثائق من الكتاب المقدس اكتشفت على شاطئ البحر الميت عام 1946، ويعود تاريخها إلى القرن الثاني الميلادي، أهمية هذه المخطوطات ترجع إلى أنها أثرية صحيحة 100% وأعطت الفرصة للعديد من العلماء لفهم الكتاب المقدس وتعاليمه بطريقة مذهلة لم تتوافر مسبقاً.
حفريات الديناصورات
تم اكتشاف أولى حفريات الديناصورات عام 1824 من قبل “ويليام باكلاند”، ولم يتم تفسير هذه الحفريات على أنها خاصة بالديناصورات لحظة اكتشافها، نظراً لأن هذه الاكتشاف كفيلة بزعزعة استقرار المجتمع الغربي وعقائده الدينية في ذلك الوقت، إلا أن العديد من العلماء في ذلك الوقت مثل “غاليليو” كانوا مقتنعين بأنها المخلوقات العملاقة التي ذكرها الكتاب المقدس والتي سكنت الأرض منذ ملايين السنين.
مغارة التاميرا
تمتلك هذه المغارة أهمية كبيرة لحظة اكتشافها، نظراً لأنها الشيء الوحيد المتبقي من العصر الحجري، وساهم اكتشاف هذا الكهف في تغيير الكثير من حقائق علم الاجتماع، حيث أصبح بمقدور البشر في ذلك الوقت تخيل كيف بدأت الحضارة الإنسانية وكيف عاش الإنسان القديم حياته عندما بدأت الخليقة.
مقبرة توت عنغ أمون
عندما اكتشفت مقبرة “توت عنغ أمون” للمرة الأولى، مات أول من فتحوها بسبب الهواء والغبار المحبوس داخل المقبرة منذ آلاف السنين، ولكن بعد زوال تلك الأزمة، اكتشف الأثريون روعة التصاميم التي عرف بها المصريون القدماء وعثروا على العديد من الأعمال الفنية النادرة التي توضح التقدم المذهل الذي عاشه قدماء المصريين منذ آلاف السنين، وتعد المقبرة واحدة من أهم الاكتشافات الأثرية في العصر الحديث.
مضيق أودليفيا
مضيق يمر عبر شرق أفريقيا وربما يكون أهم موقع أثري على سطح الأرض حيث عثر هناك على أسنان وعظام بشرية يعود تاريخها إلى حوالي مليوني عام، والأهم من ذلك، أن العلماء وجدوا الكثير من المعالم التي تدل على تفاعل الإنسان مع البيئة المحيطة عن طريق الصيد والزراعة، وهو ما لم نكن نعرفه حتى اكتشاف المضيق الذي قام بتوسيع التاريخ البشري من بضعة آلاف سنين إلى ملايين السنوات.