تقوم عشرون دولة بتدريبات عسكرية في المياه الدولية بمنطقة الشرق الأوسط بدءا من شهر مايو أيار المقبل بهدف إزالة الألغام منها وضمان عدم تعطيل حركة الملاحة فيها. هذه التدريبات تأتي استكمالا لمناورات سابقة أجريت في أيلول سبتمر وركزت على إبقاء خطوط شحن النفط مفتوحة من خلال إزالة الألغام التي قد تزرعها إيران أو ربما جماعات إرهابية. مسؤول أمريكي قال إن هذا الجهد يمثل إصرار المجتمع الدولي على دعم التجارة الحرة في وجه أي طرف قد يسعى لتعطيلها. إيران كانت هددت أكثر من مرة بإغلاق مضيق هرمز الحيوي في منطقة الخليج العربي.