وصفت منظمة هيومان رايتس ووتش الوضع في( روسيا )اليوم بأنه الأكثر استبدادا في الذاكرة الحديثة، وفي التقرير الذي اصدرته المنظمة قالت إنه في عام الفين واثني عشر شهدت روسيا أسوأ ملاحقات سياسية في تاريخ ما بعد الحقبة السوفييتية.
وقالت رايتشل دينبر، نائبة مدير قسم أوروبا وآسيا الوسطى في هيومان رايتس ووتش واشارت المنظمة الى انه بعد عودة فلاديمير بوتين إلى الرئاسة في مايو أيار الماضي، تبنى البرلمان سلسلة من القوانين فرضت قيودا على المجتمع المدني، بما في ذلك قيود على التجمعات العامة وعلى محتوى الإنترنت.