أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا أن القوات الفرنسية ستغادر مالي مباشرة  بعد انتهاء مهمتها هناك، وحدد هولاند اهداف عملية مالي بوقف الاعتداء وتأمين باماكو والحفاظ على وحدة اراضي مالي. كما أشار الرئيس الفرنسي الى ان التدخل العسكري كان “الحل الوحيد” لمسألة الرهائن في مالي
فيما تكثف فرنسا من هجماتها الجوية على معاقل الجماعات المتمردة الموالية للقاعدة في شمال مالي يتزايد اعداد اللاجئين الى دول الجوار حيث وصل ما يقرب 1500 لاجئ الى بوركينا فاسو والنيجر وموريتانيا خلال الساعات الاخيرة . الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اعلن ان بلاده سترفع عدد قواتها هناك خلال الايام القادمة حيث تخوض فرنسا القتال ضد الجماعات المرتبطة بالقاعدة وحدها في انتظار انتشار من جنود دول المجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا (إيكواس).
هولاند اعلن ان بلاده اخذت التهديدات من المتشددين بضرب اهداف في فرنسا محمل الجد وان بلاده مستعدة كما صرح ان الضربات الفرنسية اجبرت بعض الجماعات المتشددة على ترك معاقلها  ولكن الجماعات المتشددة رفضت الاعتراف بذلك واسمت الهروب انسحابا تكتيكيا .
في الاثناء تتضارب المواقف الدولية بين  مؤيد للعملية العسكرية الفرنسية ومعارض لأي تدخل غير افريقي في مالي فيما اكتفت كل من بريطانيا واميركا بتوفير الدعم اللوجيستي .
ومن المقرر أن يعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي هذا الأسبوع اجتماعا طارئا بشأن مالي، وفق ما قالت مسؤولة السياسة الخارجية كاثرين أشتون. 

معنا من نواكشوط الدكتور ديدي ولد السالك رئيس المركز المغاربي للدراسات الاستراتيجية