طالبت الخزانة الأمريكية المؤسسات المالية العالمية بمراقبة أي محاولات قد تقوم بها ايران للتحايل على العقوبات الإقتصادية الدولية عليها مع اشتداد هذه العقوبات وأشارت الى ان هذه المحاولات قد تكون باستخدام مراكز الصرافة في بلد ثالث أو الشركات التجارية التي يتم تحويل الأموال فيها بوصفها عمليات تحويل اموال من خلال الولايات المتحدة دعما للأعمال التجارية مع إيران التي لم يتم إعفاؤها أو أخذ أذن لها ،وفقا لمكتب مراقبة الأصول الأجنبية الاستشاري الذي اشار الى ان هذا الأمر لا يقتصر على دولة دون أخرى
وبين المكتب ان التكتيك الجديد أظهر الخطوات التي تقوم بها ايران للوصول الى الاحتياطات الخارجية بعد خسارتها لمعظم البنوك الكبيرة التي تعاملت معها في السابق بسبب العقوبات الرامية إلى دفعها لطاولة المفاوضات بشأن برنامجها النووي
المكتب قال أن الحكومة الأمريكية بصدد متابعة عدد من الحالات لمعالجتها قانونيا موضحا ان التحويلات المالية تبلغ نحو عشرة الاف دولار أمريكي وتصل الى مئات الالاف في بعض الحالات ومعظمها بالدولار واليورو